كشفت "طيران الإمارات"، في بيان لها أمس، عن خطط لإنشاء أكاديمية لتدريب الطيارين في مطار دبي وورلد سنترال، بينما أعلنت في بيان آخر عزمها تشغيل طائرتها العملاقة إيرباص A380 لخدمة رحلة ثالثة من رحلاتها الخمس اليومية إلى العاصمة البريطانية لندن، وذلك اعتباراً من 24 يناير .2011 وكشفت "طيران الإمارات" عن خطط لاستثمار 400 مليون دولار لإنشاء أكاديمية لتدريب الطيارين في مطار دبي وورلد سنترال، وسيكون ل"أكاديمية الإمارات للطيران"، التي ستستوعب تدريب 400 طيار في وقت واحد، نظامها الخاص للتدريب "إف تي أو"، الذي سيتيح ل"طيران الإمارات" تدريب الطيارين المبتدئين من مواطني الدولة في دبي للمرة الأولى. وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، لجريدة "الإمارات اليوم": "تشهد صناعة الطيران نمواً كبيراً غير مسبوق، ويحتاج هذا النمو في الدرجة الأولى إلى طيارين ذوي كفاءة، وفي الوقت الذي ستقوم فيه (أكاديمية الإمارات للطيران) بتدريب الطيارين المبتدئين من مواطني الدولة، فإنها ستكون قادرة أيضاً على استيعاب متدربين من ناقلات أخرى، إذ سترسي معايير عالية في مجال التدريب على مستوى المنطقة. وأضاف :"من المهم بالنسبة إلينا كناقلة جوية أن نوفر في أكاديميتنا للطيارين المبتدئين تدريباً يلبي أعلى معايير الصناعة، وعلى الرغم من أن طيران الإمارات ترتبط بعلاقات قوية وممتازة مع جميع الجهات التي توفر تدريبات لطيارينا حالياً، إلا أننا نرى أن الوقت قد حان لكي تكون لنا منشأتنا الخاصة للتدريب، كما أن المنطقة العربية تعد الآن واحدة من المحاور المهمة لصناعة الطيران العالمية، وستلعب هذه الأكاديمية الجديدة في دبي دوراً مهماً في تزويد المنطقة بالطيارين الذين تمس حاجة الناقلات الإقليمية إليهم". وستتضمن المساقات الدراسية في "أكاديمية الإمارات للطيران" مواد عن أساسيات الطيران وإعداد المتدربين للحصول على رخصة طيار تجاري، إضافة إلى توفير طائرات للتدريب. ويحصل الطلبة الذين ينهون برنامج التدريب المكثف، الذي يستمر ثلاث سنوات، على رخصة طيار تجاري عند تخرجهم، وسيكونون مؤهلين لدخول المرحلة التالية التي تتضمن التدرب على طراز محدد من الطائرات.