أصدرت إريكسون تقريرها الثاني والعشرين للتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، والذي يلخص أداءها خلال العام 2014 في عدة مجالات، ألا وهى العمليات المسؤولة، والطاقة، والبيئة والمناخ، والاتصال للجميع. وركزت إريكسون خلال العام 2014 على تعزيز نهجها لحقوق الإنسان والأعمال التجارية، وجدد تتركيزهاعلى معايير الصحة والسلامة المهنية ،وعززت جهوده اومبادراتها للحد من تأثير الطاقة على البيئة. وقد تخطت إريكسون الأهداف التي وضعتها في مجال توفير خدمات الاتصال للجميع ضمن إطار التعليم ،والخدمات المصرفية لمن لا يستطيع الحصول عليها ،والاستجابةالإنسانية، والتي انعكست إيجاباًعلى حياة أربعة ملايين شخص في جميع أنحاءالعالم بفضل برنامج الشركة لتسخير التكنولوجيا في عمل الخير. وبحسب بيان صحفى صادر اليوم، قالت رافية إبراهيم رئيسة إريكسون في منطقة الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا: "ندرك أن ريادتنا في قطاع تكنولوجياالمعلومات والاتصالات تلقي على عاتقنا مسؤولية تسخير معايير الابتكار لتحسين حياةالناس، فالمجتمع الشبكي سوف يساهم في دفع عجلة التحول إلى النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام بيئياً،ونحن اليوم في طليعةهذاالتغيير". وتتبنى إريكسون منهجية شاملة ومتكاملة تقوم على تبني المسؤولية في تسيير الأعمال التجارية على إمتداد سلاسل القيمة، وذلك بدءاً بسلاسل التوريد ،وصولاً إلى عملياتها الخاصة،بما في ذلك معايير الصحة والسلامة المهنية،حيث تتبنى برنامج "لا حوادث على الإطلاق" لمعالجة وتقليل عددالحوادث الخطيرة في جميع عملياتها. وقد أظهر تقرير إريكسون تحسينات في مجال الطاقة والبيئة ضمن إطار أنشطتها ومنتجاتهاالمعتمدة حول العالم.. وتسعى إريكسون،وهي شركة تضم أكثرمن 110 ألف موظف،للحد من انبعاثات من انبعاثات الكربون بنسبة 30٪ لكل موظف بحلول العام 2017. وقد نجحت الشركة في إحراز خفض بنسبة 10٪ لكل موظف خلال العام 2014. ونظراً لكون الطاقة التي تستخدمها في منتجاتها المعتمدة حول العالم تتسبب بالأثر البيئي الأكبر، تركز إريكسون بشكل كبير على مساعدة العملاء في تطوير شبكاتهم. وتساعد أحدث منصات إريكسون في مجال نظم الراديو العملاء على إحراز تحسن بنسبة 50٪ في كفاءة استخدام الطاقة،الأمر الذي يساعد على الحد من تنامي استهلاك الطاقةاللازمة لتلبية الطلب المتزايدعلى البيانات. يذكر أن إريكسون هى أول شركة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وواحدة من خمسة شركات فقط على مستوى جميع القطاعات، التي تصدر تقريرها للتنمية المستدامة وفقا ًللمبادئ التوجيهية للأمم المتحدة الجديدة الخاصة بالشركات وحقوق الإنسان، والتي قدمتها في وقت سابق من العام الجاري ،ما يؤكد على إلتزام الشركة بإدارة مخاطر حقوق الإنسان بشفافية في جميع عملياتها.