قال مصدر حقوقي، إن مسلحي جماعة أنصار الله الحوثي، أفرجوا ،عن خمس قياديات في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وذلك بعد ساعات من اعتقالهن. وذكر المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، لمراسل الأناضول في صنعاء، أنه تم اطلاق سراح القياديات الإصلاحيات، بعد حضور أهاليهن إلى مكان احتجازهن بصنعاء، وتقديم ضمانات ل السلطات الحوثية لم يكشف عن ماهيتها. وأشار المصدر نفسه إلى الحوثيين أفرجوا أيضًا عن المدير التنفيذي لمنظمة مواطنة لحقوق الإنسان عبدالرشيد الفقيه، الذي حضر للدفاع عنهنّ، فيما تم التحفظ على جهاز التصوير الخاص الكاتبة اليمنية، ووزيرة الثقافة في حكومة خالد بحاح أروى عبده عثمان. وأدان حزب التجمع اليمني للإصلاح في اليمن، وبأشد عبارات الإدانة، استمرار ما وصفه ب السلوك العدواني الهمجي والإجرامي في حق ناشطيه وأعضائه من قبل الحوثيين. وقال الحزب الذي يحسب على تيار الإخوان المسلمين، في بيان صادر عن فرعه بالعاصمة صنعاء، إن تصرفات الحوثيين تجاوزت كل الأعراف والقيم الأصيلة للشعب اليمني، والتي وصلت حد اعتقال وخطف النساء، واصفًا ذلك بأنه سلوك شاذ ودخيل على الثقافة اليمنية والأعراف الأصيلة. وأشار بيان الإصلاح، أن مسلحي الحوثي، خطفوا ، قياديين هم الدكتور عبد الرزاق الأشول، والدكتور محمد العديل، والدكتور عبد الله السماوي، والدكتور محمد البكري، وعلي الحدمة، و"حميد القعادي، وقياديات هنّ أمة السلام الحاج، وسميرة الشعور، وذكرى السنيدار، وفاطمة حربه، ويسرى المقرمي. وكان مسلحين ينتمون لجماعة الحوثي، اعتقلوا اليوم ثلاثة من قياديات حزب الإصلاح، ووضعوهن في أحد أقسام الشرطة في العاصمة صنعاء، وذلك بعد ساعات من اعتقال وزير التعليم الفني، المنتمي لنفس الحزب، عبد الرزاق الأشول. ومنذ بدء عاصفة الحزم في 26 مارس الماضي، شن الحوثيون حملة اعتقالات، طالت قيادات الصف الأول في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ومازال بعضهم يقبعون في سجونهم حتى الآن.