أعرب رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري عن ثقته في أن الانتصارات التي تتحقق في محافظة الأنبار ضد تنظيم "داعش" الإرهابي مقدمة لتطهير كامل أرجاء المحافظة. وأكد الجبوري أهمية مسك الأرض بعد تحريرها من قبضة داعش خلال المرحلة المقبلة وتضافر الجهود من أجل توفير الخدمات في المناطق المحررة، بما يسهم في عودة النازحين إلى ديارهم. وجاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس النواب العراقي في بغداد اليوم الأحد، لمحافظ الانبار صهيب الراوي،حيث بحثا مستجدات الأوضاع في المحافظة والعمليات العسكرية التي تشهدها لتحريرها من عصابات داعش، وهنأ الجبوري محافظ الأنبار بالانتصارات التي تحققت على الأرض في عدة محاور من الأنبار. وعلى صعيد متصل، بحث الجبوري خلال اجتماعه مع الكتلة النيابية لتحالف "القوى العراقية" السني في مجلس النواب العراقي مستجدات العملية السياسية، حيث شدد المجتمعون على اهمية الالتزام بالاتفاقات السياسية والمضي بالتشريعات الهامة التي تضمنتها وثيقة الاتفاق السياسية التي تشكلت بموجبها حكومة الدكتور حيدر العبادي. وتناول الاجتماع تطورات الوضع الأمني والعمليات العسكرية الجارية في محافظة الأنبار، بالإضافة الى مناقشة ملف النازحين وضرورة توفير الخدمات الاساسية في المناطق المحررة خصوصا تلك التي شهدت عودة العوائل النازحة إليها. كما ناقش الجبوري مع رئيس وأعضاء لجنة الهجرة والمهجرين النيابية ملف النازحين والمعوقات التي تعترض سبل عودتهم الى مدنهم المحررة من قبضة داعش. وأكد الجبوري ضرورة بذل المزيد من الجهود لتخفيف معاناة النازحين خصوصاً ما يتعلق بتعويضاتهم المالية، وايجاد الحلول الفورية للعالقين على معبر بزيبز غربي بغداد، مطالباً بمواصلة التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة واللجنة النيابية للاسراع بمعالجة مشكلاتهم.