فاز اليوم الجمعة رئيس بوروندى بيير نكورونزيزا بولاية رئاسية ثالثة من خلال انتخاباتة مثيرة للجدل عكرت صفوها لأسابيع طويلة أعمال عنف واحتجاجات من جانب المعارضة في البلاد . وأعلن بيير كلافر ندايكارى رئيس مفوضية الانتخابات البوروندية اليوم أن الرئيس نكورونزيزا تم انتخابه بنسبة أصوات بلغت 41ر69 فى المائة من مجموع أصوات الناخبين . وحصل مرشح الائتلاف المعارض الرئيسى اجاثون رواسا على 99ر18 فى المائة .وتقول المعارضة أن ترشح نكورونزيزا لفترة رئاسية ثالثة يتعارض مع دستور البلاد . وأوضحت مفوضية الانتخابات أن كافة المرشحين الاخرين فى الانتخابات حصلوا على نسبة تقل عن ثلاثة فى المائة . وقالت المتحدثة باسم الأممالمتحدة إيري كانيكو في نيويورك ان الاممالمتحدة "تدرس" النتائج وتنتظر تقييم بعثة المراقبة التابعة لها على الأرض في الأيام القادمة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قال في بيان في وقت سابق إنه أحيط علما ب "السلوك السلمي الذي ساد عملية التصويت على نطاق واسع" ، بينما ناشد أيضا جميع الأطراف للعودة إلى الحوار. وبلغت نسبة الاقبال على التصويت في الانتخابات التي جرت في 21 تموز/يوليو الجاري 44ر73 في المائة، وفقا لندايكارى. وكان إعلان نكورونزيزا في 25 نيسان/إبريل عزمه خوض الانتخابات الرئاسية قد أدى إلى اندلاع مظاهرات استمرت شهورا في الدولة الواقعة شرق إفريقيا مما أدى إلى مقتل نحو 80 شخصا قبل الانتخابات. وكان أكثر من 160 ألف بوروندي قد فروا إلى دول مجاورة حيث يقول الكثير منهم إنهم يخشون من هجمات تشنها جماعة "إمبونيراكور"جناح الشباب بالحزب الحاكم. ويقول محتجون إن محاولة نكورونزيزا الفوز بولاية ثالثة تنتهك بنود الدستور واتفاق "أروشا لعام 2000" الذي انهى 12 عاما من الحرب الاهلية في عام 2005 .