تزور مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني الأسبوع المقبل كلا من إيران والسعودية لبحث الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مؤخرا مع إيران، والذي وصف بأنه اتفاق حاسم لكنه أيضا قوبل بقلق في الشرق الأوسط. وتخشى بعض الدول المجاورة لإيران من أن رفع العقوبات ، وفقا لما نص عليه الاتفاق ، يمكن أن يزيد النفوذ الإيراني في المنطقة ويعتبرونه عاملا لزعزعة استقرار المنطقة. وكانت موجيريني قد لعبت دورا هاما في التوصل إلى الاتفاق الذي يلزم إيران بوضع قيود على برنامجها النووي. ووفقا للمعلومات الصادرة عن مكتب موجيريني اليوم الخميس ، فإنها ستتوجه أولا إلى السعودية الاثنين القادم حيث ستلتقي وزير الخارجية عادل الجبير وعددا آخرا من المسؤولين. وأوضح المكتب في بيان صحفي أن الموضوعات التي ستشملها المشاورات ستتضمن "القضايا الإقليمية في أعقاب التوصل إلى الاتفاق .. حول القضية النووية الإيرانية". وأضاف البيان أن موجيريني ستزور إيران الثلاثاء "للتشاور بشأن تنفيذ الاتفاق" ، وغيرها من الأمور. وأشار إلى أنه من المتوقع أن تشمل المباحثات وزير الخارجية محمد جواد ظريف وغيره من المسؤولين الإيرانيين.