هل أنت على استعداد لشحن روحك بطاقة رمضان الإيجابية ؟ هل قررت أن تستثمر مع الله بأعمال ورصيد يؤهلك لدخول الجنة ؟ رمضان فرصة لاقتناص هذه الفرصة ، فالشياطين مصفدة بسلاسل ولديك هدية كبيرة من الله تكفر بها عن ذنوبك كلها. يقول الدكتور أحمد عمارة استشاري الصحة النفسية والعلاج بالطاقة كما اورد موقع " لهن" : لو نظرنا إلى شحن الطاقة الروحية بالايجابيات من أجل استقبال رمضان ، سنجد أن من مميزات الذي وضعها الله سبحانه وتعالى فى الكون هي عدم اجتماع ضدين في مكان واحد ، فلا يجتمع النور والظلام ولا الفقر والغنى أو حالة سعادة وحزن في الوقت ذاته ، وعلى هذا الأساس لا يجتمع الملائكة والشياطين في نفس الوقت. وحلل د. أحمد عمارة رمضان من منظور الطاقة بشكل علمي مشيراً إلى أن علماء الطاقة اكتشفوا أن الطول الموجي يتغير مع دخول موعد الصلاة ، وان هناك غدة تعمل وأخرى تستلم مع كل وقت صلاة ، وبالتالي نجد أن أكثر وقت للاستفادة بالطاقة هي أول 20 دقيقة تقريباً مع بداية كل صلاة ، ولكي يستفيد الإنسان من هذه الطاقة يجب أن يفصل كل أفكاره ويسترخي أو يقف للصلاة للاستفادة من التغير الموجي الذي يقل بعد مرور أول 20 دقيقة تدريجياً إلى دخول موعد الصلاة التالي. كما اكتشف العلماء تشابه بين صلاة الظهر والعصر في طاقتهم ، وتشابه طاقة صلاة المغرب مع العشاء ، لذلك يجوز جمع هذه الصلوات مع بعضها البعض ، عدا العصر لأنه طاقة مختلفة تماماً. ووجد علماء الطاقة أن هناك شهر من السنة تتكاثف خلاله الموجات الضوئية حوالي 30 يوم وهو شهر رمضان. ويؤكد د.أحمد عمارة أن العلماء يمكنهم قياس الطاقة ، وليلة 27 يقوم العلماء بقياس نسبة الطاقة من ضمنهم د.إبراهيم كريم الذي يتمكن من من معرفة ليلة القدر عن طريق قياس الطاقة. ومن هنا تأتي أهمية الصلاة في وقتها التى تضفي راحة نفسية على الإنسان ، وتبعد عنه الضيق والخمول الذي ينتابه في حال تأخيرها لأخر وقت .. ويشير د.أحمد عمارة أن سر الشعور بالكسل والخمول هو تأخير الصلاة بسبب انسحاب الطاقة من الجسم ، والله سبحانه وتعالى خلقنا جسد وروح ، لكننا اعتدنا على تغذية الجسد وتغافلنا غذاء الروح الذي يتلخص في العبادة ، والصلاة تشحن الجسم ورمضان أفضل فرصة لشحن الطاقة الايمانية مع الله.