أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن التغييرات التي حدثت في القيادة داخل المملكة العربية السعودية، بعد ترقية الأمير محمد بن نايف إلى ولي للعهد، وترقية سفيرها لدى الولاياتالمتحدة إلى وزير للخارجية، لن يقوض العلاقات مع واحدة من أقرب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت اليوم صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية. وأوضح مسؤولون في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات أوردتها الصحيفة اليوم الخميس، أنه بينما تمثل هذه الخطوة أكبر تغييرات جذرية للمسؤولين منذ أن اعتلى الملك سلمان العرش في يناير الماضي، فانهم يتوقعون عدم حدوث أي تحول كبير في العلاقات مع الرياض، أكبر مشتر في العالم للمعدات العسكرية من الولاياتالمتحدة والدولة المسيطرة على صادرات النفط. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش ارنست للصحفيين "إننا ماضون في التمتع بعلاقات وثيقة ومثمرة مع قادة المملكة العربية السعودية"، مضيفا "إنه من الواضح ان ذلك في مصلحة الولاياتالمتحدة، ومن المصالح العليا للمملكة العربية السعودية، وهذا هو السبب في ثقتنا في أن العلاقة بين الولاياتالمتحدة والسعودية ستظل قوية". وأشارت الصحيفة إلى أنه في مرسوم مفاجئ وزع في جميع الأنحاء أمس الأربعاء، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود أوامر ملكية تقضى بتعيين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود مستشارا لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير وتعيين الدكتور ناصر بن راجح بن محمد الشهراني نائبا لرئيس هيئة حقوق الإنسان بالمرتبة الممتازة وتعيين الدكتور عمرو بن إبراهيم رجب نائبا لرئيس هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة وتعيين الدكتور منصور بن عبدالله المنصور مساعدا للرئيس العام لرعاية الشباب بالمرتبة الممتازة. وتضمنت الأوامر الملكية إعفاء عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون من منصبه، وتكليف الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام بالعمل رئيسا لهيئة الإذاعة والتلفزيون إضافة إلى عمله، وتعيين صالح بن محمد بن عبدالكريم الجاسر مستشارا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة وإعفاء نورة بنت عبدالله الفايز نائب وزير التعليم لشؤون البنات من منصبها ،وإعفاء الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التعليم لشؤون البنين من منصبه ، وإعفاء الدكتور منصور بن ناصر بن عبدالله الحواسي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية من منصبه ، واعفاء الدكتور محمد بن حمزة بن بكر خشيم نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير من منصبه بناء على طلبه. ودعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمبايعة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا لولي العهد.