وقع المركز الدولي للأمن الرياضي، وهو منظمة عالمية تأخذ من الدوحة مقرا لها، ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات اتفاقية شراكة نوعية من شأنها مساعدة دول العالم في تسهيل التحقيقات ومراحل التقاضي فيما يتعلق بجرائم التلاعب في نتائج المباريات في البطولات والمنافسات الرياضية العالمية المختلفة. ووقع الاتفاقية التاريخية يوري فيدوتوف المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومحمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي. جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع لمؤتمر الأممالمتحدة الثالث عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية المنعقد حاليا في الدوحة. وقد عقد في هذا الإطار اجتماع رفيع المستوى نظمه المركز الدولي للأمن الرياضي ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة تحت عنوان "النزاهة الرياضية: تبادل المعلومات عالميا من أجل تسهيل التحقيقات والتقاضي في قضايا التلاعب بنتائج المباريات". وذكر بيان وزعه مركز الإعلام للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم أن هذه الاتفاقية تعد الأولي التي تجمع معا العديد من المنظمات الدولية المعنية وأبرزها برنامج الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة اليونسكو والمجلس الأوروبي ومؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعة السوروبون إلى جانب المركز الدولي للأمن الرياضي وذلك يشكل اعترافا بتعاظم المخاطر التي تهدد مستقبل الرياضة بسبب هذه الجرائم. وبموجب هذه الاتفاقية، سيعمل مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمركز الدولي لوضع عدد من الآليات لدعم جهود محاربة التلاعب في نتائج المباريات والمراهنات غير الشرعية وحماية الرياضة من الفساد والجريمة المنظمة وذلك بمشاركة المؤسسات الدولية المذكورة.