القاهرة: أفتتح الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا فى احتفالية شارك فيها العالم المصرى الدكتور أحمد زويل ووزراء التخطيط والتعاون الدولى ، والتربية والتعليم ، والتعليم العالى والدولة للبحث العلمى ، والإعلام ، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد رئيس الوزراء فى كلمته خلال الافتتاح أن مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا يعد مساهمة فى صناعة المستقبل ومدخلاً للحاق بركب العلوم والتكنولوجيا وإعلاء لقيمة البحث العلمى .
وقال شرف أن المرحلة المقبلة والتى ستشهد الانتخابات البرلمانية لا تقل أهمية حيث أنها سترسى الإطار السياسى الذى سيسمح بإطلاق قدرات البلاد الكامنة وتعظيم أمكاناتها للحاق بركب الحضارة والمستقبل .
وكان مجلس الوزراء قد وافق فى اجتماعه مؤخرا، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، باعتباره مشروع مصر القومى للنهضة العلمية، ويرخص القرار للمدينة فى استخدام المبانى والمنشآت المخصصة لها.
من جانبه قال الدكتور أحمد زويل ان هذه هي البداية لبناء مصر المستقبل في ظل العمل الجماعي، مشيرا الي تمنياته لنجاح هذا المشروع .
وأكد زويل ان هذا المشروع ليس جامعة وانما هو مشروع قومي وليس مقصود منه الربح لأنه مشروع مصر الأول ويعمل علي خدمة مصر .
وأوضح انه ليس جزيرة منفصلة وانما هو عبارة عن شبكة تعمل علي ربط مصر بالبحث العلمي وعلوم المستقبل، مضيفا انه تم الاتفاق مع مجلس الوزراء على كيفية ربط مراكز البحوث المختلفة مع الجامعات المصرية ومراكز البحوث المتميزة ، مؤكدا انه لا يمكن ان تنهض مصر بدون الربط بين هؤلاء .
وأضاف ان كل الجامعات المصرية وكل مراكز البحوث والسادة الباحثين سيكون لها دور في نجاح المشروع، مؤكدا ان المشروع قومي.
ووجه زويل شكره وتقديره الي كل الساده الوزراء الذين ساهموا في بناء هذا المشروع
من جهته ، شدد محمد سالم وزير الاتصالات على ضرورة التمسك بالدكتور زويل لأنه هو القائد لهذا المشروع الكبير الذي نتمني له النجاح والاستمرار والذي سيحقق أبعد من الأهداف المطلوبة.
وأضاف سالم ان الاحتفال بدء بتسليم هذا المشروع الي صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء تنفيذا لقرارات السيد رئيس الوزراء ، مضيفا ان هدف المشروع هو النهضة العلمية في مصر. مؤكدا علي مساندة وزارة الاتصالات لهذا المشروع قلبا وقالبا.
وبدوره ، قال وزير الدولة للبحث العلمي ووزير التعليم العالي الدكتور معتز خورشيد ان هذا المشروع سيكون له دور فعال في النهضة العلمية للبحث العلمي مستقبلا، مضيفا ان المشروع ذو توجه قومي بالدرجة الأولي ويغطي جانبين رئيسيين يمثلا مستقبل مصر .
وذكر خورشيد ان أولها يخص تنمية الموارد البشرية والتعليم والذي يتضمن جامعة تكنولجية علي أعلي مستوي ذات توجه بحثي تعمل علي تنمية الموارد البشرية وتأهيل الكوادر البحثية وهو ما يسعي الجميع عليه منذ فترة طويلة.
وأكد ان وزارة الدولة للبحث العلمي اتفقت مع الدكتور زويل علي ان يكون هذا المشروع نوايا يرتبط بها مجموعة من المراكز البحثية الحالية ذات التميز البحثي التابعة لوزارة الدولة للبحث العلمي تهدف الي مجموعة من الدوائر التي تتسع وتتزايد لتحقيق الأهداف في مجال البحث العلمي والتعليم في المستقبل ، معربا عن سعادته لهذا المشروع متمنيا التوفيق والنجاح .