انطلق في العاصمة السعودية الرياض، صباح اليوم، اجتماع الدورة 134 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقرر أن يتم خلاله بحث "الأزمة اليمنية ومخاطر التهديدات الإرهابية على أمن واستقرار المنطقة". ويشارك في الاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فيما يترأسه خالد بن محمد العطية، وزير خارجية قطر، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري. من جانبه "أكد خالد العطية في كلمته بافتتاح الاجتماع على أهمية وحدة وتماسك دول الخليج تجاه القضية في اليمن وليبيا وكافة الدول المضطربة، بحسب حساب الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي ب"تويتر". وكانت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي قد قالت في بيان نشرته أول أمس الثلاثاء على موقعها الإلكتروني إن وزراء خارجية دول الخليج، سيعقدون في مبنى الأمانة العامة بمدينة الرياض، يوم الخميس 12 مارس / آذار الجاري، الدورة ال (134) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، برئاسة، وزير خارجية قطر، وبمشاركة عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون. وقال الزياني في البيان إن الاجتماع الوزاري سيتدارس آخر المستجدات والتطورات العربية والإقليمية والدولية الراهنة وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة. وأشار إلى أن الأزمة اليمنية ستكون في مقدمة القضايا التي سيبحثها وزراء الخارجية، بالإضافة إلى مخاطر التهديدات الإرهابية على أمن واستقرار المنطقة. وأوضح أن وزراء الخارجية سيبحثون عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم تنفيذه من قرارات المجلس الأعلى في دورته الماضية، والموضوعات ذات الصلة بالحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، إضافة الى التقارير التي تم رفعها من قبل اللجان الوزارية. وأعلنت السعودية، الأحد الماضي، ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بعقد مؤتمر تحضره كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين بالمحافظة على أمن واستقرار اليمن، تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بمدينة الرياض "للخروج باليمن من المأزق إلى بر الأمان بما يكفل عودة الأمور إلى نصابها". جاء هذا في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي، تلبية لطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في رسالة وجهها للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.