صنعاء أ ش أ: اتهمت السلطات اليمنية الأحد ميليشيات "أحزاب اللقاء المشترك" المعارضة وفي مقدمتهم "الإخوان المسلمون" والفرقة الأولي مدرع بقصف معسكر اللواء 314 مدرع وعدد من المنشآت بالعاصمة اليمنية الليلة الماضية.
ورأت السلطات اليمنية أن هذا القصف خرقا للهدنة ووقف إطلاق النار الذي أعلنته لجنة التهدئة في صنعاء.
وقال مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية اليمنية إن تلك المليشيات أقدمت كذلك على قصف مقرات مجلس الشورى وهيئة كهرباء الريف وقيادة مصلحة خفر السواحل ووكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بمختلف أنواع الأسلحة.
وحمل المصدر قوي المعارضة اليمنية مسئولية هذه الاعتداءات وتأجيج الأوضاع الأمنية في العاصمة.
ونفي مصدر عسكري يمني مسئول صحة ما أوردته قناة "سهيل" اليمنية من أنباء والتي اتهمت فيها قوات أحد المعسكرات اليمنية بقصف إحدي قري أرحب شمال صنعاء، ما أدي إلي مقتل شخصين وإصابة أربعة أطفال .
وقال المصدر إن ما ذكرته تلك الوسائل الإعلامية الموالية لأحزاب اللقاء المشترك المعارض وحزب "الإصلاح" لا أساس له من الصحة، معتبرا هذه الأنباء وسيلة في النهج التضليلي للتغطية علي ممارسات هذه القوي في مديرية أرحب.
وأضاف المصدر إن المواطنين اللذين استشهدا الليلة الماضية في منطقة الدرب بمديرية أرحب هم ضحايا تلك المليشيات التي أطلقت قذائفها من مواقع تمترسها بمنطقة يحيص باتجاه معسكر اللواء 62 والمواقع التابعة له.