نفى زعيم جيش التحالف الوطنى الديمقراطى فى ميانمار صحة ما يتردد عن أنه تلقى مساعدة من مواطنين صينيين أو مرتزقة. وقال بينج جياشينج فى تصريح نقلته شبكة "يورونيوز" الأوروبية اليوم الأربعاء: "إنه منذ عام 2009، تم منع المواطنين الصينيين من دخول منطقة كوكانج للانضمام إلى جيش التحالف، وشدد على أن جيش التحالف يرفض تماما مشاركة المواطنين الصينيين فى الأعمال المسلحة". وكان رئيس ميانمار ثين سين قد أعلن حالة الطوارىء، كما فرض الأحكام العرفية لمدة 3 شهور بمنطقة كوكانج بولاية شان فى شمال شرق البلاد بعد مقتل أكثر من 70 شخصا فى اشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلى جيش التحالف. وكانت الاشتباكات قد بدأت فى 9 فبراير الجارى، وأسفرت عن مقتل 47 جنديا على الأقل لى جانب 26 من المتمردين، بينما فر عشرات الآلاف إما إلى الصين أو إلى مناطق أخرى فى ميانمار. وقد أعربت الصين عن قلقها إزاء تجدد القتال بين المتمردين والقوات الحكومية فى ميانمار، وطالبت السلطات فى ميانمار ببذل المزيد من الجهود من أجل منع وقوع مزيد من المواجهات ، والتى تؤثر على استقرار الأوضاع على الحدود.