قام الرحالة المصري أحمد مدحت حجاج الملقب "حجاجوفيتش" بنشر صور له هو داخل السجن بدولة السويد ، وأوضح الفرق وطرح العديد من التساؤلات حول الفرق بين السجن المصري وسجن السويد . ونشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " الكثير من المعلومات عن طبيعة السجن في السويد ، و عن مميزات السجون ، وكيف حولت الحكومه السويدية هذه الغرفه الصغيره المتعارف عليها في كثير من الدول العربية إلى فندق كبير،وعن الامتيازات التي تلحق بالمجرمين داخل السجن . وكتب أدمن الصفحة الرسمية ، أن السويد حولت أكبر سجن فيها وهو سجن" لانجهولمز" في ستوكهولم ، لفندق فخم و متحف يزوره أكتر من مليون زائر في السنة ، بالإضافه إلى المؤتمرات و الاجتماعات و الحفلات العالمية التي تقام داخل حديقة الفندق (السجن سابقاً) . وتابع ، الجميل في الموضوع إن مصلحة السجون السويدية تطبق نظام إن السجن للتأهيل و الإصلاح مش للتعذيب و العنف ، حيث أن القانون في السويد يمنع الإعدام مهما كانت الجريمة و أقصي عقوبة هي السجن 21 سنة. و استكمل مميزات أن تكون مجرم في دوله مثل السويد قائلا : يسمح للمساجين الذين لم يرتكبوا جريمة كبيرة، و نالوا عقوبة أقل من 5 سنوات ،بالسجن فقط في الصباح ومسموح لهم المغادره ليلا ، وللطلبه أيضا مميزات حيث بإمكانهم الذهاب إلى جامعاتهم في الصباح على أن يعودا ليلا . وعن المجرمين الذين أخذوا حكم بأكتر من 5 سنوات، يسمح لهم بحضور زوجاتهم في أجازة الأسبوع ،والعزاب يسمح لهم بعمل حفلة " دي جي " . وأشار إلى أن لكل 10 مساجين غرفة (ساونا) و مطبخ و حمام خاص ، غير جميع الأجهزة الكهربائية من ثلاجة و كمبيوتر و تليفزيون. واسترسل قائلا : و الغريب إن لازم السجن يكون في جزيرة علي بحيرة وإن لم يتوفر، فلابد وأن يحتوي على حمام سباحه كبير . ونشرت الصفحة الرسمية للرحالة المصري صوره له وهو بداخل " لانجهولمز السويدي" السجن الذي تحول لفندق عالمي حيث بلغ سعر الغرفة لفرد واحد حوالي 1100 جنيه مصري في اليوم ، و 1550 جنيه مصري للغرفة المزدوجة . وأعرب أن السياح يقوموا بالحجز قبل الحضور بأشهر ، كما أن إدارة الفندق تعطي لكل النزلاء ملابس السجناء (تي-شيرت و كاب) هدية ، لكي يعيشوا بتجربة السجن وكأنهم بالفعل مجرمين . ولفت إلى أن نسبة الإجرام في السويد في تراجع ملحوظ ، حيث وصل نسبة العائدين للسجون مرة أخري بعد فضاء فترة عقوبتهم حوالي 23٪ ، مشيرا إلى أن الحكومة بعد ما كسبت ملايين الدولارات من مشروع تحويل السجن لفندق و متحف ، فإنها في طريقها إلى تطبيق نفس المشروع في السجون الأخرى التي تم إغلاقها ، حيث أغلقت السويد 4 سجون لعدم وجود مجرمين يملئو هذه السجون . وتساءل : إيه رأيكم نطبق هذا المشروع في مصر ؟ واختتم .. يا تري و أي سجن من الممكن أن يصبح مزار سياحي و فندق عالمي .. هل سجن طرة أو أبو زعبل أو القناطر ؟