منظمة أمريكية تحذر من احتواء الشيكولاتة على الرصاص والقصدير

تعتبر "الشيكولاتة" إحدى الهدايا الرئيسية فى عيد الحب، غير أنه فى الوقت الذى يحتفل فيه الأمريكيون بعيد الحب هذا العام، تقدمت إحدى منظمات حماية المستهلك الأمريكية بمذكرة قانونية تطالب فيها شركات تصنيع الحلوى بضرورة وضع تحذير على منتجاتها من الشيكولاتة يوضح نسبة الرصاص والكادميوم وهو أحد العناصر المشابهة للقصدير فى منتجاتهم من الشيكولاتة.
وقالت المنظمة التى تتخذ من ولاية كاليفورنيا مقرا لها إنه وُجد فى 26 منتجا من الشيكولاتة التى تم اختبارها نسبا من تلك المعادن الثقيلة بصورة أعلى مما هو مسموح به وفقا للقانون الأمريكي الخاص بالتحذير من المواد الكيماوية السامة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن اٍيلين فان فليت مديرة بحوث الكيماويات السامة فى ولاية كاليفورنيا قولها إن هذه المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم توجد فى العديد من المصادر، لكن المشكلة تكمن فى خطورة تراكم نسب هذه المعادن فى الجسم وهو ما يمثل خطورة على الكبار وأكثر خطورة على الأطفال.
ومن المعروف أن التعرض للرصاص بنسب عالية قد يؤدى إلى مشاكل صحية، من بينها انخفاض مستوى ذكاء الطفل، بينما الكادميوم يمكن أن يصيب الجسم بأمراض الكُلى والعظام.
من جانبها، قالت سوزان سميث، نائب رئيس اتحاد الحلوى الوطنى الأمريكى، إن المعادن الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم توجد بصورة طبيعية فى التربة والمياه حيث ينمو النبات، كما أن هناك آثارا لتلك المعادن لا يمكن تفاديها فى مختلف أنواع الغذاء مثل الأسماك واللحوم والحبوب، وحبوب الكاكاو التى تعتبر المكون الرئيسى للشيكولاتة تحتوى على نسب ضئيلة من المعادن الثقيلة مثل جميع المواد الغذائية الأخرى، وذلك يتوقف على الظروف الطبيعية التى تنمو فيها على حد قولها.