قررت نيابة قصر النيل، اليوم الأحد، إخلاء سبيل عدد من المشاركين في تظاهرة أمس بالقرب من ميدان التحرير، بعد أن استمعت لهم النيابة كشهود على مقتل شيماء الصباغ وكمتهمين بالاشتراك في مظاهرة بدون تصريح. كان المخلي سبيلهم توجهوا إلى النيابة عقب مقتل الصباح لإدلاء بشهاداتهم طواعية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء رويترز. وألقت قوات الأمن القبض على ستة من المشاركين في التظاهرة، وقال مصدر في النيابة إن الستة مازالوا محتجزين لأن النيابة لم تستمع إلى أقوالهم حتى الآن. كانت الصباغ عضوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي قتلت عصر السبت أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة لحزب التحالف الاشتراكي كانت متوجهة إلي ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة. واتهم الحزب الداخلية بقتلها. وأوضح المصدر أن المخلى سبيلهم اعترفوا في التحقيقات باشتراكهما في المظاهرة وإن المجني عليها كانت من ضمن المشاركين حتى وقت فض المظاهرة بالقوة وإصابتها بطلق بخرطوش أدى إلى وفاتها. وأضاف أن النيابة "استمعت إلى أقوال عدد من أفراد الأمن الذين شاركوا في فض المسيرة ونفوا استخدمهم للقوة أو تسليحهم بخرطوش". كان النائب العام المستشار هشام بركات أمر باستدعاء أفراد الشرطة الذين اشتركوا في فض التظاهرة للتحقيق معهم وسماع أقوالهم والتحفظ على دفاتر الأحوال الخاصة بقيام القوات بمأمورية لفض التظاهرة التي شاركت فيها الصباغ، ودفتر تسليح القوات، للوصول لأشخاص القوة وعددها ونوع الأسلحة التي استخدموها لفض التظاهرة. وتابع المصدر أن النيابة استمعت إلى أقوال عدد من المواطنين من أصحاب المحال والمساكن بمحيط مكان التظاهرة "ونفوا استخدام الداخلية للخرطوش".