استقال وزير خارجية رومانيا " تيودور ميليسكانو"، اليوم الثلاثاء، بعد أسبوع واحد فقط من توليه حقيبة الخارجية في البلاد. وأوضح الوزير المستقيل، أن تقدم باستقالته، نتيجة الضغوط التي تعرض لها بسبب عدم تمكّن الرومانيين المغتربين، من التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد في 16 نوفمبر الجاري. وكان سلفه " تيتوس كورلاتين"، قد استقال الاثنين قبل الماضي الموافق 10 نوفمبر، بسبب الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية سوء تنظيم الانتخابات الرئاسية للمغتربين، إذ لم يتمكن ما يقرب من 2 مليون مغترب، من التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثاني من الشهر ذاته، على الرغم من وقوفهم في صفوف لساعات من أجل التصويت. وفاز رئيس حزب الوطنيين الأحرار اليميني صاحب الأصول الألمانية، كلاوس لوهانيس، في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الرومانية، وفقا للنتائج غير الرسمية. وأظهرت تلك النتائج غير النهائية حصول لوهانيس (55 عاما) على 54.8% من الأصوات، مقابل 45.2% ذهبت إلى منافسه؛ رئيس الوزراء المرشح عن الحزب الديمقراطي الاجتماعي؛ فيكتور بونتا (42 عاما)، والذي كانت استطلاعات الرأي تتوقع فوزه بشكل شبه مؤكد.