بكين: حث نائب رئيس الوزراء الصينى لى كه تشيانج نظيره الكورى الشمالى على دفع وتعميق المحادثات النووية مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن لي ايضا إبلاغه لرئيس الوزراء الكوري الشمالي تشوي يونج ريم ان بكين ستظل حليفا قويا لبيونج يانج التي تصارع نقصا في المواد الغذائية وعزلة دولية .
ويشار الى ان لى هو الشخص المرجح ان يصبح رئيسا لوزراء الصين ابتداء من اوائل 2013عام عندما يتقاعد ون جيا باو.
وقد اثارت بيونج يانج توترات اقليمية بسبب طموحاتها فيما يتعلق بالاسلحة النووية والتجارب الصاروخية ومواجهات عبر شبه الجزيرة الكورية المقسمة التى ادت الى سقوط قتلى في العام الماضي.
ولكن بيونج يانج تواصلت في الاونة الاخيرة مع س ول وواشنطن من اجل تخفيف التوترات وستجري محادثات مع مسؤولين امريكيين في جنيف يوم الاثنين.
وعلى جانب اخر أفادت وكالة انباء الصين الجديدة "شينخوا" بان لي ابلغ تشوي مساء الاحد ان الصين تؤيد ابقاء كوريا الشمالية على تركيز سليم على الارتباط والحوار.
وقال لي ان من مصلحة الصين والدول الاخرى ان تحسن بيونج يانج علاقاتها مع سول وواشنطن وتفادي عدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وقال انه يجب على كوريا الشمالية ان تسعى الى تحقيق "نتائج مبكرة للحوار واستئناف المحادثات السداسية بأسرع ما يمكن لتحقيق تقدم في اخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي".
وتجمع المحادثات السداسية المتقطعة بين الصين واليابان وروسيا والكوريتين والولايات المتحدة. وتوصلت هذه الدول لاتفاق في سبتمبر/ايلول عام 2006 وافقت كوريا الشمالية بموجبه على التخلي عن برامجها النووية مقابل الحصول على حوافز اقتصادية ودبلوماسية تقدمها الاطراف الاخرى.