كشف استطلاع للرأي أن ما يقرب من سبعة من بين كل عشرة أمريكيين غاضبون من الاتجاه الذي تسير فيه البلاد ، وأن أكثر من 60 بالمائة من الشعب الأمريكي لا يؤيدون سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو ما قد يدفع ثمنه الديموقراطيون في انتخابات التجديد النصفي في الكونجرس المقرر إجراؤها الأسبوع القادم. ووفقا لما جاء على وكالة أنباء "الشرق الأوسط" فقد أظهرت نتائج الاستطلاع الذى أجرته محطة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية أن 30 بالمائة غاضبون جدا و38 بالمائة غاضبون بعض الشيء من ما يجري في البلاد حاليا ، وأشار الى أن مشاعر الغضب قد تكون دافعا للتصويت لصالح الجمهوريين على حساب الديموقراطيين. ويسعى الديموقراطيون للحفاظ على الأغلبية بمجلس الشيوخ حيث يسيطرون حاليا على 55 مقعدا من بين مائة مقعد كما يحاولون عدم خسارة مزيد من المقاعد بمجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بالفعل وهو ما يعتبر مهمة شاقة أمام المرشحين الديموقراطيين. وقد أظهرت عدة استطلاعات خلال هذا الشهر أن الديموقراطيين يواجهون خطر فقد الاغلبية بمجلس الشيوخ. مما يذكر أن الجمهوريين يحتاجون للفوز بست مقاعد من التي يمتلكها الديموقراطيون للحصول على الاغلبية في مجلس الشيوخ وبالتالي على الكونجرس.