أدانت مؤسسات وأحزاب وحركات وشخصيات مصرية، اليوم الجمعة، التفجير الإرهابي الذي استهدف جنودا للجيش المصري في سيناء، في وقت سابق اليوم، وأوقع عشرات القتلى والجرحى، حسب بيانات وتصريحات. ففي تصريحات ل"الأناضول"، قال شهاب وجيه، المتحدث باسم حزب المصريون الأحرار: "ندين الحادث الإجرامي ونطالب بالجدية في مواجهة الإرهاب وإحاطة الرأي العام بما تم". وقال حزب الكرامة في بيان: "التفجيرات التي وقعت في سيناء إرهابية جبانة تستهدف هز استقرار الوطن". وطالب الحزب "القوى الوطنية بالتكاتف والوقوف صفا واحدا في مواجهة المخططات الإرهابية التي تستهدف زعزعة الاستقرار وبث الرعب في قلوب المصريين". وفي تصريحات ل"الأناضول" قال خالد داوود، المتحدث باسم حزب الدستور: "بالتأكيد ندين الحادث الإرهابي ونعزي أسر الشهداء وفي نفس الوقت نقدم تساؤلات عن مدى التقدم في العمليات التي بدأتها السلطات الأمنية في سيناء منذ أكثر في عام". وأضاف أن "هناك حوادث كثيرة وقعت وضحايا كثيرون والأمر يحتاج مزيد من الشفافية للرد على هذا الإرهاب الخطير ومزيد من التحقيقات". من جانبها، نعت حركة "تمرد" "شهداء القوات المسلحة الذين استشهدوا في الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع شرق العريش"، مطالبة "قوات الجيش والشرطة الضرب بيد من حديد علي الإرهاب الأسود وجماعة الإخوان الإرهابية". وطالب حزب حزب الجيل الديمقراطي "الرئيس عبد الفتاح السيسى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد ليتسن للوطن مواجهة تلك العصابات الإرهابية والانتصار عليها"، حسب بيان أصدره مساء اليوم. وحالة الطواريء نظام استثنائي محدد في الزمان والمكان تعلنه الحكومة، لمواجهة ظروف طارئة وغير عادية تهدد البلاد أو جزءاً منها وذلك بتدابير مستعجلة وطرق غير عادية في شروط محددة ولحين زوال التهديد. وفي سياق إدانات التفجير، قال حزب "النور" في بيان له: "هذه الأحداث لن تثني الشعب المصري ولا الحكومة ولا القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي عن المضي قدمًا في طريق تحقيق الاستقرار وعودة مصر إلى مكانتها العربية والإقليمية والدولية". ونعى "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" شهداء التفجير، واصفا الحادث ب "الإرهابي". وقال المتحدث باسم التحالف خالد سعيد ل"الأناضول": "نعتبر الحادث إرهابيا وننعي شهداءه الذين سقطوا كما ننعي كل الشهداء الذين سقطوا من قبل علي يد الانقلاب في مصر"، وفق قوله. وقال حاتم عزام، القيادي في حزب "الوسط" المعارض، والمقيم في الخارج عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أرواح ودماء أبناء مصر وجنودها الغالية علي المصريين جميعا صارت رخيصة ومستباحة"، محملا "المسؤولية الكاملة" للسلطات المصرية الحالية. كما أدان أحمد رامي، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الذارع السياسي للإخوان (المنحل)، التفجير، محملا السلطات المصرية الحالية ما أسماه "فشل سياسة التعامل مع سيناء علي مدار العام"، في إشارة إلي الحملة الأمنية المستمرة في سيناء منذ أكثر من عام. وأدان مفتي الجمهورية شوقي علام، الحادث قائلا: "التفجيرات الغادرة التي تستهدف أمن الوطن وسلامته لن تنال من عزيمة المصريين في التصدي للإرهاب الأسود"، مشيرا إلى أن "منفذي تلك الأعمال الإرهابية مفسدون في الأرض والإسلام". وطالب علام "قوات الجيش والأمن بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على أمن الوطن والمواطنين"، حسب بيان حصلت "الأناضول" على نسخة منه. وفي إدانتها للحادث، أعربت مشيخة الطرق الصوفية في بيان لها عن "تضامنها التام والكامل مع مؤسسات الدولة قيادة وشعبا للعبور نحو المستقبل " مضيفة: "يحاول الارهابيون عرقلة مسيرة التقدم التى تشهدها مصر بتلك الحوادث ولن تنحنى مصر أبدا لهم وعزيمة المصريين اقوى منها بكثير". وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول بوزارة الصحة المصرية، لوكالة "الأناضول" إن 26 قتيلا وأكثر من 28 مصابا، وقعوا خلال تفجير استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش المصري في محافظة شمال سيناء. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى، دعا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الدفاع الوطنى، مساء اليوم، لمتابعة التطورات فى سيناء عقب الحادث الإرهابى.