قالت كيكو هوندا نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي والرئيس التنفيذي لوكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف - مجموعة البنك الدولي إن مصر تتمتع باقتصاد قوي خاصة بعد بداية مرحلة الاستقرار السياسي. وأضافت مسئول البنك الدولي اليوم خلال مؤتمر اليورمني أن المستمرين الأجانب لجئوا إلي تأجيل خططهم الاستثمارية في مصر حتى تستقر الأوضاع مع متابعة الأحداث عن قرب لتحديد الوقت المناسب للاستثمار. وتابعت، المستثمرين أصبح تواجدهم واضحا نظراً للمميزات والفرص التي يوفرها الاقتصاد المصري. وقالت هوندا، مقارنة الأزمة التي تعرض لها الاقتصاد المصري مؤخراً بأسواق مثل كوريا واندونيسيا وتايلاند الدول التي أصابتها أزمات في أواخر التسعينات نري أن المستثمرين قاموا باستغلال المميزات المتاحة في تلك الأسواق مما أثر إيجابياً علي اقتصاد هذه الأسواق. ولفتت أن السوق المصري يقدم مميزات عديدة للمستمرين منها القوي العاملة ذات الخبرة والمهارة في العديد من المجالات وهي أحد العوامل الجاذبة للاستثمارات الأجنبية. وأشارت إلي أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية في مصر، ولكن أيضا كغيرها من الأسواق هناك بعض المخاطر وهنا يأتي دورنا في لوكالة ضمان الاستثمار متعدد الأطراف "ميجا" لإعطاء الضمانات للاستثمارات هنا في مصر. وأضافت "هدفنا هو أن تشجيع الاستثمار في الفترات الانتقالية حيث نعمل مع الحكومات في المجالات التي تحددها كأولويات للدولة مثل البنية التحتية والطاقة وفي هذا الصدد نعمل بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية تحت مظلة البنك الدولي". وأوضحت إلي أن هناك العديد من النماذج التي ساعدت فيها ميجا الدول التي تمر بمراحل انتقالية حتى نجحت في جذب المزيد من الاستثمارات.