قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) والأممالمتحدة أن يشاركا اليوم، الجمعة، في الجهود المبذولة لوقف انتشار فيروس إيبولا في منطقة غرب أفريقيا. وسيكون ملعب أنطوانيت توبمان في مونروفيا، المتبرع به من قبل "فيفا" إلى الاتحاد الليبيري لكرة القدم، بمثابة موقع لوحدتَين لمعالجة المصابين بفيروس إيبولا الذى تفشى بصورة سريعة مؤخرا فى بلدان غرب أفريقيا، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط. وبعدما حددت منظمة الصحة العالمية ملعب "فيفا" لكرة القدم بوصفه الموقع الأكثر ملاءمة من حيث الفاعلية والأمان، أعرب الاتحاد الدولى بصورة فوريةً عن دعمه للإجراءات المقترحة لتحويل الملعب إلى وحدات للمعالجة. وقال رئيس "فيفا" جوزيف بلاتر: "بفضل التعاون المثمر المستمر والأساسي بين الاتحاد الدولى والأممالمتحدة، يمكننا اليوم استخدام قوة كرة القدم لمحاربة وباء إيبولا، وللعمل على تبديد أي مخاوف بشأن تأثير وحدات العلاج على الملعب نفسه، قرر "فيفا" أيضا أن يتحمل تكاليف أي ضرر قد يلحق بالملعب". وقال فيلفريد ليمكي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالرياضة من أجل التنمية والسلام، إن "تفشي فيروس إيبولا له تأثير هائل على مجتمع الرياضة، بدءا من الخطر على صحة الرياضيين، والقيود المفروضة على السفر المؤثرة على المسابقات، علاوة على تطور الرياضة ذاتها.. إن السلطات الوطنية بالدول المختلفة تحتاج إلى التعاون مع الأممالمتحدة والأجهزة الرياضية الكبرى من أجل وقف انتشار المرض".