أعلنت مجموعة من الفصائل السورية المعارضة، أمس الأربعاء، عن تشكيل غرفة عمليات "بركان الفرات"، في ريف حلب، من أجل قتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، من بينها فصائل إسلامية، وأخرى كردية. جاء ذلك في بيان مصور بثّ عبر يوتوب، جاء فيه أن تشكيل الغرفة هو "رد على ما تقوم به عصابات داعش من ظلم وفساد في البلاد، وإذلال للعباد، والسعي لإخماد الثورة السورية المباركة". وضمّت الغرفة كلا من "لواء التوحيد القطاع الشرقي، لواء ثوار الرقة، لواء الجهاد في سبيل الله، كتائب شمس الشمال، لواء أمناء الرقة، سرايا جرابلس، جيش القصاص، جبهة الأكراد، وحدات الحماية الشعبية، وحدات حماية المرأة". وذكرت الغرفة في بيانها، أن "تشكيل غرفة عمليات مشتركة، هو للوقوف في وجه ظلم عصابة البغدادي، ومن والاها". من ناحية أخرى، طالب البيان "كل العناصر المغرر بهم، والمنتسبين لداعش، بترك هذا التنظيم المجرم"، كما دعا المجتمع الدولي للقيام "بواجبه للقضاء على هذا التنظيم"، حسب البيان. كما طالب البيان أيضا "كل العاملين ضد هذا التنظيم، بتقديم الدعم المادي والمعنوي لغرفة العمليات المشتركة الجديدة، حيث تعمل على تحرير المناطق المغتصبة من قبل داعش، وهي محافظة الرقة وريفها، ومدينة منبج وريفها، ومدينة جرابلس وريفها، ومنطقة قرة قوزاق، وبلدة صرين وما حولها". ومع تنامي قوة تنظيم "الدولة الإسلامية" وسيطرته على مساحات واسعة في سوريا والعراق، أعلن نهاية يونيو/حزيران الماضي عن تأسيس ما أسماها "دولة الخلافة" في المناطق التي يتواجد فيها في البلدين الجارين، وكذلك مبايعة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي "خليفة للمسلمين"، ودعا باقي التنظيمات الإسلامية في شتى أنحاء العالم إلى مبايعة "الدولة الإسلامية".