قالت منظمة حقوقية سورية اليوم السبت، إن اشتباكات متقطعة دارت بين عناصر من جبهة "النصرة" وعناصر من قوات الفصل الدولية "أندوف"، التابعة للأمم المتحدة، في هضبة الجولان جنوبي سوريا والذي تحتل إسرائيل نحو ثلثي مساحته. وفي بيان أصدرته، ووصل وكالة "الأناضول" نسخة منه، أوضح "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الذي يعرّف نفسه على أنه منظمة حقوقية مستقلة ومقرها بريطانيا، أن اشتباكات متقطعة اندلعت بين مقاتلي جبهة "النصرة" وعناصر "الأندوف" بمنطقة الرويحينة في الجولان منذ صباح اليوم ولا تزال مستمرة حتى الساعة (10)تغ. ولم يبيّن المصدر سبب اندلاع الاشتباكات في المنطقة بين الطرفين، أو حصيلة تلك الاشتباكات وفيما إذا سقط فيها قتلى أو جرحى. في سياق متصل، قال المرصد إن مقاتلاً تابعاً لجبهة النصرة قتل جراء اشتباكات مع قوات النظام في ريف محافظة القنيطرة التي سيطرت تنظيمات مسلحة معارضة بينهم "النصرة" على مواقع فيها الأسبوع الماضي بعد معارك مع قوات النظام، أبرزها معبر القنيطرة الحدودي بين القنيطرة والجزء المحتل من الجولان التابع لها وتحتله إسرائيل. وسيطر مقاتلون من جبهة النصرة وفصائل إسلامية أخرى ومن الجيش السوري الحر، الأربعاء الماضي، على معبر القنيطرة الحدودي مع هضبة الجولان السورية الذي تحتل إسرائيل أجزاء منه وكذلك سيطرت على مناطق محيطة بالمعبر، بعد طرد قوات النظام منه. وكانت الأممالمتحدة أكدت، الأربعاء، احتجاز 43 جنديا أمميا من قبل مجموعة مسلحة في المنطقة الفاصلة بمرتفعات الجولان، وتقييد حركة 81 جنديا أممين آخرين في قريتي رويحينة وبريقة، وذلك حسب بيانات صادرة عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.