شهدت تركيا حركة تنقلات كبيرة في البلاد تسببت في أزمة سير، وذلك خلال عودة الأتراك إلى مدنهم التي يقيمون بها، من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تجري غدا الأحد . ووصل طابور اصطفاف السيارات والحافلات في مدينة "أفيون" (أقهيصار) وسط البلاد التي تربط العديد من المدن المهمة، إلى 10 كيلو مترات، بسبب عودة عشرات الآلاف من السياح من المدن الساحلية إلى مدنهم وبلدهم من أجل اختيار رئيسهم الجديد. وأعلنت سلطات المرور والسلطات الأمنية توفير عدد كبير من عناصر الأمن من أجل تسهيل عودة السياح، والعمل على تسهيل حركة السير خاصة في ساعات الليل التي يتوقع أن تشهد حركة سير كبيرة جدا. يشار إلى أن غداً سيشهد توجه (52) مليون، و(894)، و(115) ناخبا تركيا إلى صناديق الاقتراع، البالغ عددها (165) ألفا و(108) صناديق، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، التي يتنافس فيها ثلاثة مرشحين هم، رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان"، مرشح حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، و"أكمل الدين إحسان أوغلو"، المرشح التوافقي لعدد من أحزاب المعارضة، أبرزها "الشعب الجمهوري"، و"الحركة القومية"، أكبر حزبين معارضين، و"صلاح الدين دميرطاش"، مرشح حزب "الشعوب الديمقراطي". الجدير بالذكر أن انتخابات غد، هي الأولى التي يختار بها الشعب رئيس الجمهورية، إذ كان البرلمان هو الجهة التي تختاره خلال انتخابات داخلية تجري في مقر البرلمان.