أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، لليوم ال"23" على التوالي إلى 1158 قتيلا فلسطينيًا وإصابة 7000 آخرين، حتى الساعة 12:30 تغ من يوم الثلاثاء. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح لوكالة الأناضول، إنّ 100 فلسطيني قتلوا اليوم الثلاثاء، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، ما أدى إلى رفع حصيلة القتلى إلى 1158 قتيلا، وإصابة 7000 آخرين. وفي أحدث الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، قُتل فلسطينيان إثر قصف إسرائيلي، شرق رفح جنوبي قطاع غزة ، وهما أيمن قشطة 30 عاماً، وإسماعيل شاهين 27 عاما. ومن أبرز الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي، وتسببت بوقوع ضحايا، قصف منزل يعود لعائلة النجار في خانيونس (جنوبي قطاع غزة) والذي أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأسرة. كما قصف الجيش منزلا لعائلة "أبو زيد" في رفح، أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات. وقتل 5 وجرح آخرين، في قصف الجيش لمنطقة "بلوك 7" في مخيم البريج (وسط القطاع)، بينهم رئيس بلدية المخيم، أنيس أبو شمالة، في قصف استهدف منزله. وقتل 4 بينهم طفلة ومسنة، في قصف منزل يعود لعائلة "ظهير" في مدينة رفح (جنوب). وأفاد مراسل وكالة الأناضول في جنوب القطاع، أن الجيش الإسرائيلي، اغتال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري)، وضاح أبو عامر، مع 5 من أفراد عائلته، بعد أن أقدم على قصف منزلهم. وقصفت الطائرات الإسرائيلية مسجدين، هما مسجد الأمين محمد، بمدينة غزة، ومسجد أبو بكر الصديق، في بلدة عبسان (جنوب). وبدعوى العمل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع منذ 7 يوليو/ تموز الجاري. بينما قتل 53 عسكريًا إسرائيليًا و3 مدنيين إسرائيليين، حسب الرواية الإسرائيلية، فيما تقول كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، إنها قتلت 110 جنود إسرائيليين وأسرت آخر.