أعلن قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح، اليوم الاثنين، عن قيام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بتفجير مرقد ومزار لشيخ عشيرة في مدينة رواة غربي الأنبار. يأتي ذلك فيما قتل مدنين اثنين وأصيب 20 آخرون بقصف لقوات الجيش على الفلوجة، بحسب مصادر طبية. وقال فليح، لوكالة "الأناضول"، إن "عناصر تنظيم الدولة الإسلامية قامت بتفجير مرقد ومزار الشيخ رجب الراوي بعبوتين ناسفتين وسط مدينة راوة غرب الرمادي، مما أدى إلى تدمير المزار بالكامل وتهدمه". وأضاف فليح أن "هذا الفعل سبب استياء وتذمر كبير لأهالي مدينة راوة جراء هذه الأفعال التي تحاول من خلالها تنظيم الدولة الإسلامية فرض عاداتها وعقائدها على أهالي المدينة بهدم هذه المزارات". من جانبه قال المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام وسام العيساوي، لوكالة الأناضول، إن "مستشفى الفلوجة استقبل اليوم جثماني اثنين من المدنيين، كما استقبل 20 جرحا آخر تعرضوا جميعهم لقصف بقذائف الهاون والمدفعية والطائرات من جانب قوات الجيش على منازلهم في مناطق السجر شمال المدينة والنزال وحي الوحدة وسط المدينة والعسكري والجغيفي شمال المدينة حسب شهادة الجرحى". وأوضح العيساوي أن "الجثث والجرحى نقلوا الى المستشفى من قبل المواطنين حيث نقلت الجثث إلى الطب العدلي والجرحى يتلقون العلاج اللازم وكانت إصاباتهم متوسطة وحرجة". ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد مجموعات مسلحة سنية، وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في أغلب مناطق الأنبار، ذات الأغلبية السنية، خاصة في مدينتي الفلوجة، والكرمة، وبعض مناطق الرمادي مركز المحافظة، التي تخضع لسيطرة التنظيم.