استدعت الهند دبلوماسيا كبيرا من السفارة الأمريكية، أمس الثلاثاء، للاعتراض للمرة الثالثة على عمليات التجسس بعد نشر معلومات جديدة أفادت بأن وكالة الأمن القومي الأمريكي استهدفت الحزب الحاكم "بهاراتيا جناتا". ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن مسئول في وزارة الخارجية الهندية: "ما قلناه هو إننا نتوقع ردا وضمانات بأن هذا الأمر لن يتكرر". ولا يوجد في نيودلهي حاليا سفير أمريكي والدبلوماسي الأعلى رتبة في السفارة هناك هو القائم بالأعمال. وسبق أن احتجت الهند مرتين لدى الولاياتالمتحدة في يوليو ونوفمبر 2013 بعد الكشف أن بعثتها في الأممالمتحدة في نيويورك وسفارتها في واشنطن شملتهما برامج التنصت على الاتصالات. ويأتي هذا الحادث الجديد فيما يرتقب أن يزور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الهند في الأشهر المقبلة للقاء أعضاء في حكومة مودي. ويزور رئيس الوزراء الهنديالولاياتالمتحدة في سبتمبر لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ سيلتقي للمرة الأولى الرئيس الأمريكي باراك أوباما.