شهد المجلس الأعلى للصحافة حالة من الخلافات الحادة بين أعضائه خلال الاجتماعات التي عقدت مؤخراً، بسبب انقسام الأعضاء حول تولي ياسر رزق، رئاسة مجلس إدارة وتحرير أخبار اليوم، ضمن التغيرات الصحفية المقرر إجراءها خلال الفترة المقبلة. وأوضحت مصادر مطلعة داخل المجلس ل"محيط"، أن أسباب الخلاف تعود إلى إصرار ياسر رزق على استخدام أسم رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، على اعتبار أنه مدعوم منه لتولي رئاسة تحرير ومجلس إدارة أخبار اليوم، الأمر الذي ينافي الحقيقة تماماً، كما أنه عقد تحالفاً مع جلال عارف، رئيس المجلس الأعلى للصحافة، وصلاح عيسى، الأمين العام للمجلس، من أجل دعمه في التغيرات الصحفية. ووصفت المصادر نفسها "رزق" بأنه أحد أوجه النظام القديم للحزب الوطني المنحل، خاصة وأنه كان مدعوم بشكل واضح من صفوت الشريف قبل رحيل النظام، الأمر الذي من شأنه إعادة تجربة إبراهيم نافع، كما أنه عمل لفترة كرئيس لتحرير جريدة "المصري اليوم"، وهناك أشخاص آخرين يحق لهم هذا المنصب باعتبارهم أبناء المؤسسة.