قالت الشرطة الأوروبية اليوم الثلاثاء إن حوادث التلاعب في نتائج المباريات ليست مشكلة كبيرة في كرة القدم الاوروبية رغم الحالات الشهيرة مؤخرا. ووقعت الجهة المسؤولة عن مكافحة الجريمة اتفاقية تعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من أجل التعامل مع حالات التلاعب في نتائج المباريات. وقال روب واينرايت مدير الشرطة الأوروبية للصحفيين في مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "مازلت اعتقد أن الأمر ليس مشكلة كبيرة في الكرة الأوروبية. ليس فيما أراه." وأضاف "لكننا نرسل رسالة للتأكيد على عدم تحولها إلى مشكلة كبيرة." وكشف واينرايت عن أن الشرطة الأوروبية تقوم بتسعة تحقيقات عن تلاعب في نتائج المباريات لكنه رفض الخوض في التفاصيل. والعام الماضي قال واينرايت إن هناك المئات من مباريات كرة القدم جرى التلاعب في نتائجها في فضيحة مراهنات كبيرة تم ادارتها من سنغافورة. وأشار إلى أن هناك نحو 680 مباراة ثارت حولها شكوك تم تحديدها من قبل السلطات الأوروبية والشرطة الأوروبية من بينها مباريات في تصفيات كأس العالم وبطولة اوروبا ودوري أبطال أوروبا. ويقول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إنه يراقب نحو 32 ألف مباراة احترافية في البطولات الأوروبية وبطولات الدوري المحلي كل عام من أجل التأكد من عدم وجود شكوك حول أنماط الرهانات التي قد تشير إلى وجود تلاعب في نتائج هذه المباريات. وقال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "هي (التلاعب في نتائج المباريات) كارثة على كرة القدم لأننا نتحدث عن روح الرياضة." وتم الكشف عن وجود تلاعب في نتائج المباريات في النمساوإيطاليا وكرواتيا وتركيا وفنلندا وإستونيا وإنجلترا والتشيك وسلوفاكيا في السنوات الأخيرة. وتم إيقاف عدد كبير من اللاعبين في إيطاليا وتم خصم نقاط من فرق بسبب محاولات التلاعب في نتائج مباريات في دوري الدرجة الثانية والثالثة والدرجات الأدنى خلال موسم 2010-2011. ومنع فناربخشة من المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة موسمين في يونيو الماضي بسبب ضلوعه في التلاعب في نتيجة مباراة في الدوري المحلي كما تم إيقاف نادي بشيكطاش لمدة موسم واحد.