إصابة رئيس محكمة الأسرة بالعجوزة في سطو مسلح

أصيب المستشار محمود السيد، رئيس محكمة العجوزة لشؤون الأسرة، بطلق ناري في ساقه، خلال حادث سطو مسلح على الطريق الدائري بمنطقة الرماية، وسرق 3 جناة ملثمون سيارته الملاكي وجهاز "آي باد" وهاتفين محمولين، و2500 جنيه، ولاذوا بالفرار.
وتسببت الصدفة، في ترك الجناة سيارة المجني عليه على الطريق الدائري بمنطقة صفط اللبن، بعدما عاود أحد أقارب رئيس المحكمة الاتصال به، وكان يحدثه على الهاتف قبل الواقعة وسمع صوت إطلاق النيران، وهدد الجناة بالقبض عليهم مما دفعهم لترك السيارة.
وأمرت نيابة الهرم، برئاسة وائل خشبة، بسرعة إجراء تحريات رجال المباحث حول الواقعة، لتحديد هوية الجناة الثلاثة والقبض عليهم، وتتبع هواتف المستشار التي قاموا بسرقتها للمساعدة في سرعة تحديد أماكنهم، وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لفحص السيارة ورفع البصمات منها، بينما تسلمت النيابة مذكرة قانونية من المجني عليه شرح فيها تفاصيل الحادث.
تبين خلال التحقيقات أن الجناة كانوا يستقلون سيارة ماركة "بي إم دبليو"، قطعوا بها الطريق على المستشار محمود السيد، خلال استقلاله لسيارته الملاكي، على الطريق الدائري بمنطقة الرماية، وهددوه ببندقية آلي وطبنجة خرطوش محلية الصنع حتى يسلم لهم السيارة، وحينما حاول مقاومتهم أطلقوا النار على ساقه وفروا هاربين بالسيارتين.
وأوضحت التحقيقات أن قريبا للمجني عليه كان يحدثه على الهاتف وقت الجريمة وسمع صوت إطلاق النار وبعدها تم قطع الاتصال، فعاود الاتصال بقريبه للاطمئنان عليه، لكن الجناة أجابوا على الهاتف المحمول، فهددهم بالقبض عليهم لأنهم سرقوا سيارة مستشار، فأغلقوا الهاتف في وجهه ثم عاودوا الاتصال به وأخبروه بأنهم تركوا السيارة على الطريق الدائري بمنطقة صفط اللبن.
تم نقل رئيس المحكمة إلى المستشفى لإسعافه، بينما تم العثور على السيارة بالمكان الذي حدده الجناة، وبها كل الأوراق وملفات القضايا الخاصة برئيس المحكمة، لكن تبين أن الجناة سرقوا الهواتف المحمولة الثلاثة ومبلغ 2500 جنيه كانت بالسيارة، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لتحديد هوية أفراد التشكيل العصابي للقبض عليهم.