مازال الناخبون في مالاوي يدلون بأصواتهم اليوم الأربعاء في الانتخابات العامة ، التي تشهد تنافسا حاميا ، حتى بعد إغلاق مراكز الاقتراع بشكل رسمي أمس الثلاثاء وبدء فرز الأصوات بالفعل. وفي انتخابات أمس واجهت الرئيسة الحالية جويس باندا ثلاثة منافسين أقوياء . وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في ثماني دوائر انتخابية في مدينتي ليلونجي وبلانتير أكبر مدينتين في البلاد في وقت متأخر للغاية أمس الثلاثاء وظلت لبضع ساعات اليوم الأربعاء. وكانت تلك المرة الأولى في البلد الواقع في جنوب القارة الأفريقية التي يتم فيها تمديد التصويت في الانتخابات العامة لليوم التالي . وتسبب هذا التأخير أمس في نشوب أعمال عنف في بعض مراكز الاقتراع. فقد قام المتظاهرون الذين انتظروا ساعات طويلة لكي يدلوا بأصواتهم بإغلاق الطرق وإشعال النار في إطارات السيارات في منطقة بلانتير. وينافس باندا في الانتخابات بيتر موثاريكا - شقيق الرئيس السابق بينجو وا موثاريكا - الذي ينتمي للحزب الديمقراطي التقدمي ولازاروس تشاكويرا وهو قس إنجيلي من حزب المؤتمر المالاوي. والمنافس الثالث هو أتوبيلي مولوزي، نجل الرئيس الأسبق باكيلي مولوزي، من حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة . وخاض نحو 1300 شخص الانتخابات للفوز ب194 مقعدا في البرلمان. وشهد حكم باندا فضيحة فساد واسعة تعرف باسم "كاشجيت" والتي أدت إلى خفض المانحين المعونات التي كانت تشكل 40 بالمئة من ميزانية مالاوي. ومن غير المتوقع إعلان النتائج النهائية للانتخابات قبل بعد غد الجمعة.