تستضيف ميانمار قمة تاريخية، غدا الأحد، لقادة كتلة جنوب شرق آسيا "آسيان" تدشن معها عودتها إلى الساحة الدولية بعد عقود من العزلة في عهد النظام العسكري. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" تعتبر القمة أول حدث بهذا المستوى في إطار رئاسة ميانمار للكتلة الإقليمية لمدة سنة. وتعد انطلاقة للدولة رغم انتمائها لآسيان منذ 17 عاما، تعرضت خلالها لانتقادات في مجال حقوق الإنسان، اضطرت بسببها إلى البقاء مهمشة. ومع تولي نظام شبه مدني الرئاسة عام 2011 ، عادت ميانمار للمسرح الدولي مع إصلاحات شملت إطلاق سراح سجناء سياسيين ودخول زعيمة المعارضة أونج سان سو تشي إلى البرلمان. وتولت ميانمار رئاسة آسيان تحت شعار "المضي قدما موحدين لتحقيق مجتمع سلمي ومزدهر". غير أن التوترات الإقليمية، مثل التي شهدها هذا الأسبوع بين بكين والعضوين في آسيان فيتنام والفلبين بسبب بحر الصينالجنوبي، قد تلقي بظلالها على أول دور دبلوماسي كبير لميانمار.