ذكرت وسائل إعلام صينية اليوم الثلاثاء أن الاتفاقية الدفاعية التى تم توقيعها أثناء زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للفلبين لن تساعد مانيلا في حل خلافها مع الصين حول الجزر في بحر الصينالجنوبى. ووفقا لما جاء على وكالة الأنباء الألمانية نقلت صحيفة "جلوبال تايمز" عن أوباما تأكيده بأن الاتفاقية لا تهدف إلى احتواء الصين ولكنها "ستقلل من فرص تسوية الصراع في بحر الصينالجنوبى، وتدعم مانيلا في أى مواجهة محتملة مع بكين". وقال وانج شياوبينج ،الخبير في شئون بحر الصينالجنوبى بالأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إن واشنطن بعثت "إشارة خاطئة " بتوقيعها اتفاقية تعزيز التعاون الدفاعى مع مانيلا لمدة عشرة أعوام. ونقلت الصحيفة عن وانج القول "الفلبين من بين أضعف الدول في رابطة أمم جنوب شرق آسيا "آسيان" فيما يتعلق بالقوة العسكرية وعشرة أعوام لن تساعدها في تحسين موقفها". وقال جيا دوكيانج وهو محلل أيضا بالأكاديمية لصحيفة "تشاينا ديلى" إن واشنطن تستخدم" معايير مزدوجة" حيث أنها تعهدت لبكين بأنها ستلتزم بالحياد فيما يتعلق بالخلافات الاقليمية ثم جاءت لتوقع اتفاقية دفاع مع مانيلا. وجاء رد فعل المتحدث باسم الخارجية الصين قين جانج معتدلا إزاء توقيع الاتفاقية أمس حيث قال إن بكين " ستراقب أقوال وأفعال الولاياتالمتحدة". وطالب واشنطن "ببذل جهود مع دول أخرى في المنطقة لتعزيز السلام الإقليمي والاستقرار والرخاء".