أمر المستشار محمد بسيوني مدير نيابة بنى سويف بإشراف المستشار خالد البحيرى المحامى العام الاول لنيابات بنى سويف احالة 11 متهما من جماعة الاخوان المسلمين الى محكمة جنايات بنى سويف الخاصة بقضايا الارهاب والمعروفة اعلامية باسم ب"احتلال مسجد فى بنى سويف" لاتهامهم بالشروع فى قتل الرائد مصطفى منتصر رئيس مباحث قسم بنى سويف والاستيلاء على مسجد حكومي "عمر بن عبدالعزيز" بميدان الشهداء بوسط مدينة بنى سويف والاعتصام أمامه على مدار 40 يومًا، نقلا عن وكالة "ONA" . ووجهت لهم النيابة أيضًا تهمة إغلاق ميدان الشهداء أمام مواطنى بنى سويف والانضمام الى جماعة محظورة وحيازة مفرقعات واسلحة وذخائر بدون ترخيص ومقاومة السلطات، كما تضمنت قائمة الاتهامات حيازتهم مخططات لتشكيل فرق ردع لقوات الشرطة والجيش وتحديد اماكن شرطية ببنى سويف للهجوم عليها وإحراقها وحيازة منشورات ومحررات ومطبوعات وماكينة تصوير داخل المسجد للقيام بمظاهرات ضد الدولة والعثور على دروع للشرطة وملابس زى عسكرى مع المتهمين. وكان محمد على وكيل النائب العام بنيابة بنى سويف وجمال نادى سكرتير النيابة حقق مع 11 متهما من عناصر الاخوان تم القاء القبض عليهم اثناء فض اعتصام مسجد عمر بن عبدالعزيز بمدينة بنى سويف على مدار 40 يوما عقب فض اعتصام رابعة وهم سيد معيدى احمد وعلى توفيق سيد ويوسف محمد محمد ومختار محمود وامير شوقى عبدالفتاح العفاسى وخالد شعبان يونس ورجب سعد عبدالله واسامة عبدالعظيم وزين العابدين جمعة وعلى عويس بركات وغريب عبدالتواب . واكدت تحقيقات محمد على وكيل نيابة بنى سويف ان المتهمين تحصنوا بمسجد "عمر بن عبدالعزيز"، واغلقوا ميدان الشهداء بسيارة تابعة للدفاع المدنى استولوا عليها من مديرية الامن عقب فض اعتصام رابعة وواجهوا قوات الشرطة واطلقوا النار على رئيس مباحث قسم بنى سويف فى محاولة لقتله اثناء فض اعتصامهم الغير مبرر واغلاق الميدان على مدار 40 يوما . وكانت قوات الشرطة برئاسة العميد زكريا ابوزينة مدير المباحث الجنائية فى 19 اغسطس الماضى مع قوات الجيش فوجئوا بمهاجمة المتظاهرين من امام مسجد عمر بن عبدالعزيز وتم مواجهة المتظاهرين الذين اطلقوا اعيرة نارية فى اتجاه رئيس مباحث قسم بنى سويف. والقت قوات الشرطة القبض على 11 من المتحصنيين بالمسجد وعثرت قوات الشرطة على بطاريات سيارات وملابس لزى شرطة مدنية وعصى وشوم وفرد خرطوش وجراكن بنزين وزجاجات مولوتوف وخرطوش ودروع للشرطة كما عثرت قوات الجيش داخل مسجد عمر بن عبدالعزيز بمدينة بنى سويف والذى اتخذه انصار الرئيس المعزول مقرا لهم على مدار 40 يوما ماكينة تصوير بداخلها منشورات تحرض على القيام باعمال عنف فى بنى سويف فى حالة فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة . وعثرت قوات الجيش على مخططات بخط اليد لقيادات من الاخوان المسلمين وزعتها على قيادات الشعب والامانات النوعية فى حالة القبض عليهم بمواصلة الاعتصامات والمظاهرات واستهداف عدد من قيادات الشرطة والجيش بالمحافظة والقيام بمسيرات اسفل الشقق التى يقطنون بها فى مدينة بنى سويف لتوصيل رسالة رعب الى اسرهم والحث على هجرة منازلهم من بنى سويف . كما عثرت قوات الجيش على خطة مكتوبة تدعو مواطنى بنى سويف الى التوجه الى ديوان المحافظة وقسم شرطة بنى سويف ومحكمة بنى سويف الابتدائية ومدرسة الراهبات ومقرات مجلس المدينة والقوى العاملة والسنترال بمدينة بنى سويف لعمل مسيرات ومحاصرة هذه المنشات، و هو الامر الذى ادى بعد ذلك الى احراقها بالكامل وخطة اخرى للعصيان المدنى فى جميع المنشات الحيوية ينفذها افراد تنظيم الاخوان لمنع الموظفين من العمل .