اعتبرت وزارة الداخلية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، أن قرار فتح السلطات المصرية لمعبر رفح البري السبت المقبل لثلاثة أيام، خطوة غير كافية، في ظل تكدس آلاف المرضى، وأصحاب "الحالات الإنسانية"، المحتاجين للسفر. وقال إياد البزم، المتحدث باسم الوزارة في تصريح صحفي نشر اليوم، وتلقت وكالة "الأناضول" نسخةً عنه إن قرار فتح معبر رفح "خطوة جيدة، لكنها غير كافية، بعد استمرار إغلاق المعبر ل"49" يوما وتكدس آلاف المسافرين في كلا الاتجاهين". وأضاف إن "فتح المعبر لثلاثة أيام فقط لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية للمسافرين". وأشار إلى أن من بين العالقين "عشرة آلاف حالة إنسانية و1200 مريض بحاجة لعمليات عاجلة يعانون من أمراض السرطان والقلب والكلى والكبد". وطالب البزم السلطات المصرية بفتح المعبر بشكل كامل، ودائم في وجه المسافرين والحالات الإنسانية التي تزداد أعدادها يوما بعد يوم. وكانت حكومة غزة، قد أعلنت أمس عن أن السلطات المصرية ستعيد فتح معبر رفح البري يوم السبت المقبل لمدة ثلاثة أيام في كلا الاتجاهين. وتواصل السلطات المصرية إغلاق المعبر منذ "49" يوما، وسط "تفاقم أزمة المسافرين على جانبي المعبر"، باستثناء فتحه أمام المعتمرين فقط. وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، منذ إطاحة الجيش بالرئيس المصري محمد مرسي، بداية يوليو من العام الماضي. ويسود التوتر الشديد بين القيادة المصرية الحالية، وحركة حماس، التي تحكم قطاع غزة وتشترك مع جماعة الإخوان المسلمين، في المرجعية الفكرية وأصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، في 4 مارس الجاري، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.