وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مركزاً لها- مقتل 3379 شخصاً في سوريا خلال شهر فبراير شباط الماضي منهم 2259 مدنياً قتلوا على أيدي القوات الحكومية؛ بينهم 398 طفلاً و235 امرأة و209 معتقلاً ماتوا تحت التعذيب. وأضافت الشبكة في بيان لها - وصل "الأناضول" نسخة منه - اليوم السبت، أن الأطفال والنساء تشكل 28% من أعداد الضحايا المدنيين، مشيرة أن ذلك يعد مؤشر صارخ على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين. وبينت الشبكة أن 587 شخصاً من مقاتلي المعارضة قتلوا على يد القوات الحكومية، فيما قتل 76 مدنياً على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)؛ بينهم 11 طفلاً و12 امرأة وإعلامياً، فيما قتل 386 مقاتلاً على أيدي التنظيم خلال الاشتباكات مع فصائل من المعارضة المسلحة أو من خلال إعدامات ميدانيه للأسرى. كما وثقت الشبكة مقتل 15 شخص على يد المعارضة المسلحة؛ بينهم 13 مدنياً منهم 3 سيدات وطفل واحد. واعتبر التقرير أن حكومة إيران وحزب الله اللبناني وتنظيم "داعش"؛ جميعهم يشاركون فعلياً بعمليات القتل ويتحملون المسؤولية القانونية والقضائية، إضافة إلى كافة الممولين والداعمين للنظام السوري محملاً إياهم كافة ردات الفعل والنتائج المترتبة عليها، والتي قد تصدر عن أبناء الشعب السوري وخصوصاً أقرباء الضحايا وذويهم.