اعتبر داود الصايغ، مستشار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري، أن وثيقة الكنيسة المارونية "وثيقة بكركي" التي صدرت مؤخراً ليست مجرد شعاراً، بل تصلح لأن تكون برنامج حكم. وأضاف الصايغ في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن سعد الحريري كان أول من رأى فور صدور الوثيقة أنها تصلح لأن تكون خارطة طريق لكل اللبنانيين. وأشار إلى أن الحريري قال في روما بعد لقائه بالبطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي إنه يجب على الفرقاء السياسيين اللبنانيين أن يكونوا خلية نحل بغية لمنع حصول فراغ في رئاسة الجمهورية. وقال إن البطريركية المارونية: تنظم اللقاءات لدراسة كيفية ترجمة بنود الوثيقة عبر الحياد واللامركزية الإدارية وكيفية تطبيقها عبر بعض التعديلات الدستورية. وأشار الصايغ إلى أن رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ابدي حرصا على تأليف الحكومة بهذا الشكل، وهو تجاوز كل الاعتبارات التي كانت تحول دون التواصل، ولا بد أن ينعكس ذلك على تأمين الاستحقاق الرئاسي.