رئيس نادي النصر : لن نسمح بزعزعة الاستقرار

محيط : اكد الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود رئيس مجلس إدارة نادي النصر السعودى استقرار ناديه إداريا وعدم اكتراثه بالموجة التصاعدية التي تنفذها أدوات وصفها "بالضعيفة".
واوضح ان إدارته نجحت فى جعل النادي مناخا خصبا لمن يأتي لأجل الكيان وجماهير الشمس وليس لتحقيق الشهرة الوقتية من وراء النصر وجماهيره العارفة بالأمور، مشيرا إلى أنه لن يسمح لكائن من كان بمس ذلك الاستقرار ولن يحقق أماني من يرمون لجعل النصر مادة جدل لا تنتهي وسيقف بقوة أمام تلك الحملات وأصحابها بأسلوب واضح ومباشر في قادم الأيام.
وأضاف في تصريح خاص لجريدة الجزيرة أن علاقته بالنصر لم تكن بمنصب ولن تزول بمنصب هي علاقة انتماء وعمل وعطاء وتاريخ، وأنه يعي محاولة بعضهم انتزاع استقالته في هذا التوقيت قائلا: "لن ألتفت لخيالات فئات مرتزقة تبحث عن دمار النصر لتعيش، هم يعرفون أن الاستقالة بدون جمعية عمومية ستعيد النادي إلى نقطة الصفر وبالتالي يتحقق هدفهم بالبقاء في دائرة الأحداث بعد أن يفتح الباب أمام فرقة لم ينجح أحد".
ووجه رئيس النصر الذهبي برسالة صريحة لمن يسوقون لاستقالته بأن الوقت غير مناسب لبث هذه المخططات ولا يتفق مع وضع الجماهير النفسي مضيفا "هذا ليس وقت حديث عن تغيير إداري أو استقالة، من يعمل للنصر لا يعنيه المركز، هذا وقت النصراويين الحقيقيين ليقفوا بجانب ناديهم ويرفعوا من معنويات جماهيرهم المنكسرة بعد خسارة بطولة الخليج ليتعافى الفريق ويعود إلى النتائج الجيدة".
كما حدد النجل الأشهر لعبد الرحمن بن سعود مسألة ترؤس الأمير فيصل بن تركي لرئاسة النادي بأنها مسألة وقت وأن فيصل نفسه يعرف ما يكنه له شخصيا وما يكنه أعضاء شرف النصر أيضا موضحا "فيصل بن تركي أخ عزيز وهو يعرف رأيا في مسألة ترؤسه للنادي إذا رغب، فيصل ليس بحاجة لحملات انتخابية على حساب النصر الكيان، وليس بحاجة لبرنامج وهمي يتزعمه شلة معروفة بأهوائها، فيصل يعي جيدا أن تلك الحملات تريد زفة على موكب غير مرتب وبدون جمعية عمومية تحمي النادي ليعود النصر إلى نغمة التكليف".
واضاف :"فيصل بن تركي يعمل مع الإدارة من أول يوم لدورتها، هو شريك رئيسي فيما تحقق، ما يحدث الآن ليس له داع ولا مبرر فخسارة مباراة أو بطولة ليس سندا لتأليب الجماهير وضرب رجال النصر بالإدارة، وأنا واثق أن فيصل سيتصدى للأمر ولن يسمح لأحد بتمرير اسمه ضد ناديه".
واشار الى ان فيصل بن عبد الرحمن بن سعود الأنظار إلى أن هناك من يتوهم بأنه يعرف أدق أسرار النادي مشيرا إلى أن إدارته عندما اقتطعت مبلغ 5 ملايين لتجديد عقد سعد الحارثي من علاقتها الإستراتيجية مع شركة الاتصالات لم تخف الأمر بل تم ذلك تحت ضوء الشمس وبمعرفة المكتب التنفيذي الذي يضم بين أعضائه الأمير فيصل بن تركي".
واختتم حديثه مشيرا إلى أنه لا يرى مبررا لأن يتغنى أحد بتلك المعلومة فالأمور بزمامها في قبضة الإدارة ولن تفلت منها لأهواء فئة نذرت نفسها بالبقاء على أزمات النصر.