أعلن مسؤولون اليوم الأحد أن حصيلة ضحايا ثوران بركان في جزيرة سومطرة الأندونيسية ارتفعت إلى 15 شخصا على الأقل ،مع استمرار عملية البحث عن عشرات المفقودين . ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن سوتوبو نوجروهو ، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث ، إن رجلا / 24 عاما/ اصيب بحروق شديدة بعدما قذف البركان الحمم البركانية والغازات الملتهبة وتوفى في المستشسفى ، في حين يتلقى شخصان العلاج لإصابتهما بإصابات خطيرة . وتم العثور على 14 جثة بعد ساعات من ثوران البركان أمس السبت . وأضاف نوجروهو بأن " هناك تقارير بشأن العثور على مزيد من الجثث ولكن لا نعلم عددها". وثار أمس السبت بركان ماونت سينابونج ، الذي تزايد نشاطه خلال الأشهر القليلة الماضية ، وكان ينفث بين الحين والأخر أعمدة من الدخان والرماد في الهواء لعدة كيلومترات. وجاء الثوران بعد أيام من الهدوء وعودة كثير من السكان الذين كان تم إجلاؤهم من المنطقة القريبة إلى منازلهم. وكان عمال الانقاذ عثروا على 14 جثة، وهناك مخاوف من زيادة حصيلة الضحايا حيث لم يعد عشرات من السكان الذين ذهبوا لتفقد محاصيلهم على منحدرات الجبل إلى مأوى الطوارئ. وكان عامل إنقاذ قد صرح في وقت سابق بأن 50 شخصا على الاقل مازالوا في عداد المفقودين . وقال قس بروتستانتي يعمل في مجال الإغاثة يدعى بيني كابان: "فقدنا الاتصال بحوالي 50 من السكان"، مضيفا أنهم كانوا عادة مايعودون إلى منازلهم بحلول السادسة مساء. وذكر مسؤولو إدارة الكوارث إن معظم ال 14 قتيلا لقوا حتفهم في قرية تقع على بعد أقل من ثلاثة كيلومترات من قمة ماونت سينابونج . وقالت الحكومة الشهر الماضى أنها وسعت نطاق منطقة الحظر من 5 إلى 7 كيلو مترات ،ولكن أمس الاول الجمعة قالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن السكان الذين يعيشون في 16 قرية على بعد أكثر من 5 كيلومترات تم السماح لهم بالعودة لمنازلهم بعد ايام من الهدوء . وأفادت تقارير إعلامية محلية إن سبعة من القتلى كانوا طلاب بجامعة مسيحية في ميدان ، عاصمة إقليم نورث سومطرة ، حيث أنهم كانوا من المتطوعين لمساعدة المشردين .