قررت الهيئة العليا لحزب الوفد في اجتماعها الطارئ عصر اليوم برفع أسماء المرشحين من فلول الحزب الوطني المنحل وضباط جهاز أمن الدولة السابق من قوائم الحزب بكافة لجان الوفد بمحافظات الجمهورية وإحالة أي رئيس لجنة وفدية يتقاعس عن تنفيذ ذلك القرار إلى التحقيق فورا. جاء ذلك بعد انشقاقات واستقالات وإضراب عن الطعام بين صفوف قيادات الوفد وأعضائه بكافة محافظات الجمهورية لإعلان رفضها قرار الحزب بترشيح الفلول.
ووصف محمد المهراوى، رئيس اتحاد عمال حزب الوفد ل"محيط" بأن هذا القرار وهمي وغير صائب وأنه جاء متأخرا جراء الفضيحة المدوية للحزب التي نشرتها وسائل الإعلام بسبب إضرابه لمدة ثلاثة أيام بسبب قيام الوفد بترشيح الفلول على قوائمه وتعمد رئيس الحزب السيد البدوي ذلك الأمر.
وقال المهراوى إن الحزب لم يخطر اللجنة العليا للانتخابات برفع أسماء المرشحين من فلول الوطني من قوائم الحزب التي تقدم بها للترشيح في الانتخابات كاشفا عن تقدم 60% من إجمالي فلول الحزب الوطني الذين كان ينوى الحزب ترشيحهم بتقدمهم بأوراقهم للترشح باسم الحزب بالفعل وتم اعتماد أوراقهم من اللجنة العليا للانتخابات وبالتالي أصبح الفلول مرشحين رسميين عن حزب الوفد بشكل قانوني.