أبوظبي: أصدر مركز شئون الإعلام دراسة بعنوان "محيطات العالم" وهي تتناول موضوعات عديدة تهم الدارس والقارئ وهي الكشف عن المحيطات وتكوين المحيطات ونشأة الحياة فيها. ووفقا لما ورد بجريدة "البيان" الإماراتية ، أشارت الدراسة إلى أن المياه تغطي حوالي ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية ويطلق على هذه المناطق التي تشغلها مياه البحار والمحيطات اسم "الغلاف المائي". وقد تأخرت دراسة واستكشاف البحار والمحيطات بسبب تأخر اختراع الآلات والأجهزة اللازمة لقياس الأعماق ولرصد الظواهر البحرية المختلفة مثل الأمواج والتيارات البحرية والرياح من حيث سرعتها واتجاهها. كما يتم دراسة مياه البحار من حيث ملوحتها وحرارتها على السطح وفي باطن الماء، ودراسة النباتات والحيوانات البحرية وغير ذلك من الظواهر الطبيعية المتعلقة بالبحار والمحيطات. وكان أول الاختراعات التي لزمت لدراسة البحار والمحيطات هي اختراع المجسات التي تستخدم في قياس العمق ومن ثم بدأت فترة جديدة من الكشف عن البحار والمحيطات، وذلك باكتشاف الآلة البخارية التي ساعدت على تسهيل المواصلات البحرية وخاصة عبر المحيطات الواسعة ومن ثم جاءت فترة البعثات الجماعية لاستكشاف البحار والمحيطات وكان من أهم هذه البعثات البعثة التي خرجت عام 1872 على ظهر سفينة تشالنجر.