انطلاق فعاليات جائزة الشارقة لحفظ القرآن والسنة

دبي: انطلقت جائزة الشارقة لحفظ القرآن الكريم والحديث الشريف في دورتها الرابعة عشرة والتي تنظمها مؤسسة القرآن الكريم والسنة النبوية الحكومية بالشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، بعدما حققت نجاحا كبيرا خلال السنوات السابقة وشهدت مشاركة طلابية كبيرة وتبلغ قيمة الجوائز المرصودة أكثر من نصف مليون درهم ستوزع على الفائزين في مختلف المستويات في حفل يقام في منتصف العام الجاري وذلك في إطار حرص سمو حاكم الشارقة على تأصيل الهوية الإسلامية والثقافة الدينية.
وصرح حمد مطر تريم مدير مؤسسة القرآن الكريم والسنة المطهرة بالشارقة أن المؤسسة فتحت باب المشاركة في جائزة القرآن الكريم وفي جائزة السنة المطهرة.وقال تريم: إن المؤسسة سعت من خلال تنظيم المسابقتين على مدى ثلاثة عشرة عاما إلى ترسيخ القيم الإسلامية الفاضلة من خلال تخصيص جائزة للقرآن الكريم وآخر للحديث الشريف في عدة محاور وفئات عمرية متقاربة . واثنى تريم على دور فضيلة الشيخ عزيز بن فرحان العنزي مدير مركز الدعوة والارشاد السعودي بدبي على دوره الكبير في إعداد وتنقيح كتب الأحاديث لتناسب كافة المشاركين مشيدا بدوره ومساهمته المتواصله مع مؤسسة القرآن الكريم والسنة .
وعن قيمة جوائز مسابقة القرآن الكريم قال: وليد المرزوقي رئيس قسم البحوث والإعلام بمؤسسة القرآن الكريم والسنة إن فروع القرآن وزعت إلى أربع فئات في الفرع الأول والمخصص لحفظ القرآن كاملا لمن هو دون عمر 22 عاما وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 30 ألفا والثانية 25 ألفا أما الثالثة فتبلغ 20 ألفا ومن الرابع وحتى العاشر جوائز مادية قيمة .
أما الفرع الثاني فخصص لحفظ عشرين جزءا لمن هم في عمر 17 سنة ويمنح الفائز الأول 20 الفا أما الثاني 18 الفا والثالث 15 ومن الرابع وحتى العاشر جوائز قيمة .وخصص الفرع الثالث لحفظ عشرة أجزاء لمن هم دون 15 سنة ويحصل الفائز الأول على 15 الفا والثاني على 13 ألفا أما الثالث 12 الف درهم ومن الرابع وحتى العاشر جوائز مالية قيمة .
وتم تخصيص الفرع الرابع للمواطنين لحفظ خمسة أجزاء لمن هم دون 13 سنة وسيمنح الأول 15 ألفا والثاني 14 الفا أما الثالث فسيمنح 13 ألفا ومن الرابع وحتى العاشر جوائز مادية قيمة .وعن جائزة السنة النبوية قال المرزوقي في خمسة فروع وفتحت أمام الجمهور وطلبة العلم للمشاركة بها والاستفادة من موادها وأحاديثها التي تمثل أهمية حياتية لكل مسلم .