تذكرة الحصول على رضا "العم سام" محيط عادل عبد الرحيم موريس كاذب "هي مش مصر ذبحت كل الخنازير السنة اللي فاتت.. أمال اللي اسمه "موريس كاذب" ده ليه لسة عايش".. كان هذا التعليق العفوي الذي جاء بتلقائية نادرة من أحد قرائنا الذين استاءوا من بذاءة ووقاحة هذا الخائن التي ترفع مقام الخنزير فوق مقامه. حيث دأب الخائن على التسول في جميع المحافل الأمريكية الملوثة وهو لا يملك إلا حركات "أراجوزية" بمجرد أن تضغط على الزر ينطق بها: مصر بها اضطهاد ديني للأقباط، وحين تقترب منه "مزة" مستهلكة يرتفع مزاجه فتراه يدعو لمناصرة إسرائيل، عيني عينك، وكأن الخيانة شرف يدعيه. وإذا زاد عدد الدولارات التي يتسولها تراه يدعو لتدمير مصر وقصفها بالسلاح النووي، وحين تبلغ الخسة والنذالة مبلغها تراه يبدي عبارات الشماتة في وفاة حفيد الرئيس المصري حسني مبارك، ليضرب مثلا ولا أقذر من هذا في الخيانة التي تجري في أوصاله مجرى الدم النجس. يحيا الصليب مع علم إسرائيل وقد جاء قرار نقابة المحامين المصريين بشطب المدعو "موريس كاذب" وليس صادق، رئيس الجمعية الوطنية في أمريكا، ليفتح ملفا شائكا يتعلق بالجرائم الخطيرة التي يرتكبها بعض الخائنين كقربان أو قسم ولاء للارتماء في أحضان "ماما أمريكا"، مما يثير عدة تساؤلات تبحث عن إجابة. فهل تحولت أمريكا إلى مأوى لخائني أوطانهم، وهل شتم مصر بأقذع الألفاظ واتهامها بالاضطهاد الديني هو جواز السفر للولايات المتحدة، وهل بات سب القرآن الكريم أقصر الطرق للتأشيرة الخضراء، وكل هذه التساؤلات وغيرها تنتظر الإجابة من الدولة "العظمى" التي نصبت نفسها حكما على العالم وزعمت أنها قلعة الحريات وحامية الديمقراطية على كوكب الأرض. فعلى مدار أكثر من 10 سنوات وبالتحديد منذ أن هاجر موريس إلى الولاياتالمتحدة منذ عام 99 وحمل جنسيتها" لم يكف موريس عن التطاول على مصر وشعبها وحكومتها بل وعلى الذات الإلهية، ودأب على إصدار بيانات كاذبة وبث دعايات مثيرة يسعى من خلالها للتحريض ضد مصر. هيص يا عم وخد لك صورة مع المزة فتارة يناشد أعداء مصر لضرب السد العالي ويستقوى بهم ويصفهم بالأبطال ويدعوهم لاحتلال مصر وفرض الوصاية الدولية عليها، وتارة أخرى يسب مقدسات المسلمين، والقرآن الكريم، والرسول عليه الصلاة والسلام. كما دعا موريس الأقباط المصريين إلى التبرع بملايين الدولارات إلى إسرائيل لدعم أمنها وسياساتها كدولة يهودية، حيث أصدر بياناً طالب فيه المسيحيين المصريين بالتبرع بمبلغ يصل إلى 3 ملايين دولار وتحويله إلى بنك "أوف أمريكا" فرع مصر، حتى يتم أخذ هذه التبرعات وتقديمها لوزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان لتساعده في دعم إسرائيل وتحقيق حلم يهود العالم في استمرار وتقوية دولة إسرائيل "اليهودية". وأشارت الأنباء إلى أن الوزير الإسرائيلي المتطرف ليبرمان تلقى التشجيع والدعم من مصدر غير متوقع، بعدما زعم "موريس كاذب" في بيانه أن المسحيين في مصر يشعرون بالتضامن والتأييد للجالية اليهودية التي لا تزال تعيش في مصر، قائلا: "إن الألم المشترك الذي يجمع الأقباط واليهود جعله يشعر ببالغ التعاطف والتأييد لإسرائيل التي تضم أشقاءنا من اليهود المصريين". وقبل فترة أشاد "موريس كاذب" بما وصفها ب"الإنجازات العظيمة" لبريطانيا إبان احتلالها لمصر خلال الفترة ما بين عامي 1882م إلى 1954م، في مقابل سخرية وانتقاد لاذعين للهوية العربية، ونعته لشخص الزعيم أحمد عرابي ب"المجرم". تدفعي كام وأشتم لكم على مصر؟! الأقباط يرفضون وليس بخاف على أحد سعي هذا الدنيء الكاذب لإشعال الفتنة بين قطبي مصر المسيحيين والمسلمين، لكنه خرج على أبسط معاني الاحترام المتبادل والأخوة التي تجمع عنصري الأمة، فمهما كانت المشاكل التي تطفو على السطح من حين لآخر، لم تصل في يوم من الأيام إلى هذه الوضاعة والحقارة. فمسيحيي مصر مشهود لهم بالوطنية ولديهم عشق لتراب مصر لا يقل بحال من الأحوال عن مسلميها، ولا يمكن أن تنزلق لغة الحوار بينهم إلى هذا المنعطف الوضيع وهو ما دعا رموزا وطنية مسيحية لاستنكار هذه المواقف المشينة لهذا الكاذب. فمن جانبه رفض نجيب جبرائيل، المحامى القبطي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، رفضاً تاماً دعوة موريس صادق لأقباط مصر للتبرع لإسرائيل، وأكد أن موريس صادق لا يمثل أقباط مصر، سواء في الداخل أو الخارج. كدة برضه تضحكوا علي بهذه الحيزبون؟! مشيرا إلى أن موقف أقباط مصر والبابا شنودة معروف من إسرائيل بسبب سياساتها الهمجية ضد الشعب الفلسطيني، واحتلالها للأماكن المقدسة في فلسطين، لهذا لم يهتم أي من أقباط مصر لدعوات موريس صادق السخيفة الداعمة لإسرائيل. فيما أعلن ممدوح رمزي رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر رفضه المطلق والكامل للرسالة التي قام "موريس كاذب" بإرسالها لوزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان بزعم إنقاذ القبطيات . وقال رمزي أن الأقباط لا يمكن التشكيك في وطنيتهم ولا حبهم وولائهم لبلدهم وانتمائهم الأصيل الضارب عبر الزمن والتاريخ في مصرهم العزيزة. ودعا رمزي وسائل الإعلام إلى عدم الاهتمام برسائل هذا الكاذب قائلا أنه يبحث عن الشهرة والأضواء، وأن يهتم به أحد بعد فشل مكتب المحاماة الذي أفتتحه في الولاياتالمتحدة بعد هجرته من مصر.