القاهرة: صدر عن سلسلة "آفاق عربية" التي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقاهرة هذا الأسبوع كتابّ يحمل عنوان "أفق الإنسان ورائحة المكان: مختارات من القصة اليمنية القصيرة" يحتوى على 42 قصة قصيرة لاثنين وأربعين قاصًا. الكتاب تقديم الباحث والشاعر إبراهيم أبوطالب الذي يقول في مقدمته "هذه المجموعة من الاختيارات القصصية تتبوأ مقعدها من المشهد القصصي العربي، وتتجلّى فيها تجربة إبداعية نابضة في جزء متميز بخصوصيته المكانية والتاريخية من الوطن العربي الكبير إنه "اليمن السعيد" الذي كان له فضل السبق - قديمًا - في افتتاح عوالم الخيال والقصًّ بما يشكل في نظر بعض النقاد صورة تأصيلية للرواية والقصّة العربية القديمة". وراعت هذه المجموعة - وفق جريدة "الدستور" الأردنية - تمثيل جميع المراحل التي مرّت بها القصة القصيرة اليمنية ابتداءً من أول قصة ظهرت مع مطلع الأربعينيات وهي "أنا سعيد" لأحمد البرَّاق كوثيقة أدبية تفيد الباحثين، مرورًا بالقصة الفنية الأولى "سعيد المدرس" 1950 تأليف محمد سعيد مسواط - لأهميتها أيضًا - ، ثم المراحل المتتابعة. وقسم الكتاب إلى خمس مراحل على النحو التالي: مرحلة الولادة والتكوين 1940 - 1950 ، مرحلة التأسيس 1950- 1960 ، مرحلة التجنيس 1960-1970 ، مرحلة التجديد 1970- 1990، مرحلة التجريب 1990 ووقف الاختيار عند عدد من كُتَّابها.