وردت في كتب الأدب العديد من الروايات، ومنها نذكر أحد المواقف الذي دار بين عزة والتي عرفت "بعزة كثير"، وأم البنين بنت عبدالعزيز بن مروان، وتقول هذه الرواية أنه دخلت عزة على أم البنين بنت عبد العزيز فقالت: أقسمت عليك بأي شيء وعدت كثيرا حيث يقول:
قَضى كُلُّ ذي دينٍ فَوفّى iiغَريمَهُ وَعَزَّةُ مَمطولٌ مُعنّىً iiغَريمُها قالت لها: وعدته بقبلة فمطلته سنة، فلما ألح في التقاضي هجرته، فضمني وإياه طريق بعد حين فاستحييت منه فقلت: حياك الله يا جمل، ولم أحيه، فقال: حَيَّتكَ عَزَّةُ بَعدَ الهَجرِ وَاِنصَرَفَت فَحَيِّ وَيَحَكَ مَن حَيّاكَ يا جَمَلُ لَيتَ التَحِيَّةَ كانَت لي iiفَأَشكُرَها مَكانَ يا جَمَلٌ حُيّيتَ يا رَجُلُ وهو على تقاضيه إلى اليوم. قالت أم البنين: أقسمت عليك، ألا قضيته إياه وإثمه في عنقي؟ ويقال أن أم البنين ندمت على ما قالته بعد ذلك، واستغفرت وأعتقت لكلمتها أربعين رقبة.