مقديشو: انتهت أزمة اثنين من موظفي الإغاثة في الصومال، قرب الحدود مع إثيوبيا بسلام بعد إطلاق سراحهما، بعد ساعات فقط من اختطافهما. وقالت المتحدثة باسم وكالة خدمات الإغاثة السويدية، كارين فيكلوند، إنّ الموظفين بخير جسديا، غير أنّهما مصدومان شيئا ما. وقبل ذلك بساعات، تمّ اختطاف الموظفين قرب بلدة متاخمة للحدود مع إثيوبيا، وفي الغضون استولى مقاتلي المحاكم على بلدة ثانية بعد انسحاب القوات الإثيوبية منها. وقال كجيل لارسون، مدير "العمليات الدولية بوكالة خدمات الإغاثة السويدية"، إن الموظفين - سويدي ودنماركي - اختطفا في "هادور" حيث يعملان على توعية سكان البلدة بشأن مخاطر الألغام الأرضية غير المنفجرة. وأوضح لارسون أن دائرة الأمن والسلامة التابعة للأمم المتحدة "يوندسف" أطلعته على سلامة الرهينتين اللذان تم نقلهما إلى بلدة "واجد"، مضيفاً أن الوكالة الأممية على اتصال بالجهة الخاطفة. وتنظم وكالة خدمات الإغاثة السويدية، وهى منظمة للمساعدات الخارجية تابعة لحكومة السويد، حملات توعية للتثقيف حول مخاطر الألغام الأرضية في الصومال، بطلب من الأممالمتحدة، وفق لارسون.