نيويورك: سجل مؤشر العقود الآجلة في بورصة "وول ستريت" انخفاضا حادا وهو ما يعتبر إشارة إلى إمكانية حدوث أكبر انخفاض لمؤشر "ستاندرد أند بورز 500" منذ سبتمبر 2002 مع بداية تعاملات الأسبوع في ظل تداعيات إعلان إفلاس مصرف "ليمان برازرز" رابع أكبر بنك في الولاياتالمتحدة. وأشارت شبكة "بلومبرج" إلى انخفاض العقود الآجلة بمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 48.1 نقطة أو 3.8 %. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر "داو جونز" بمقدار 392 نقطة و"ناسداك" بنحو 53 نقطة. وتشير الإحصاءات إلى أن مؤشر "ستاندرد أند بورز" في بورصة "وول ستريت" قد هبط بحوالي 20% مقارنة بالمستويات القياسية المسجلة في شهر أكتوبر وذلك في ظل تأثر "وول ستريت" بخسائر القطاع المصرفي عالميا والتي وصلت لنحو 513.6 مليار دولار في ظل تداعيات أزمة الرهن العقاري في الولاياتالمتحدة والتي أدت إلى أكبر هبوط في أسعار المساكن منذ حقبة الركود الكبير. وكانت أسهم القطاع المالي في "وول ستريت" قد قادت انخفاضات البورصة في الأسبوع الماضي. وفي أسواق السندات تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية المستحقة بعد عامين لأقل من 2 % وذلك لأول مرة منذ إبريل مع تزايد التوقعات بشأن إمكانية إقدام بنك الاحتياط الفيدرالي على خفض سعر الفائدة الرئيسية لديه من 2 % إلى 1.75 % خلال اجتماعه غدا.