أبوظبي: قامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بترجمة عدداً من إصدارات "اليونسكو" إلى اللغة العربية، وذلك في إطار التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم لخدمة الثقافة الإنسانية عامة، والتراث الإنساني خاصة. وبحسب صحيفة "الاتحاد" في بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس صرح محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث بديوان ولي عهد أبوظبي، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بأن ترجمة عدد من هذه الإصدارات يسهم في اطلاع شريحة واسعة من المهتمين والمتخصصين بالتراث، على الإنجازات التي تحققها اليونسكو في مجال رعاية الثقافة الإنسانيّة، والتراث الثقافي كعنصر بارز فيها، إلى جانب التعريف بثقافات الشعوب الأخرى وموروثها الشعبي بشتى صوره وأشكاله. كما أشار الدكتور ناصر علي الحميري- مدير إدارة التراث المعنوي إلى أن تفعيل التواصل مع اليونسكو، وتعزيز الإنجازات التي حققتها الهيئة في هذا المجال يتطلب فهم طريقة عملها، وأساليب ترويجها للتراث الإنساني، وخططها الحاليّة والمستقبليّة في تعريف دول العالم بثقافاتها، وتراثها، وذلك للاستعانة بها في تعريف العالم بثقافة دولة الإمارات، وأضاف الحميري إن إصدارات اليونسكو باللغة الإنجليزيّة والفرنسية، ومن ضمنها الإصدارات المتعلقة بالتراث الثقافي غير المادي التي قامت الهيئة حتى الآن بترجمة عدد منها وهي: الإصدار الخاص بالنصوص الأساسيّة لاتفاقيّة عام 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي، والإصدار المتعلق بقائمة التراث الثقافي غير المادي الذي يحتاج إلى صون عاجل، ويحتوي نماذج من التراث العالمي غير المادي من الصين وبيلاروسيا، وفرنسا، وكينيا، ولاتفيا، ومالي، ومنغوليا، وفيتنام، تحتاج لإجراءات الصون العاجل. إلى جانب الإصدار الخاص بالقائمة التمثيليّة للتراث الثقافي غير المادي لعام 2009، وإصدار سجل أفضل الممارسات في مجال الصون سنة 2009، ويتضمن تجارب متميزة في صون التراث مستقاة من بوليفيا، وشيلي، وبيرو، وإندونيسيا، وإسبانيا، وإصدار رسالة التراث غير المادي التي تتناول بشكل دوري أنشطة قسم التراث غير المادي في اليونسكو. إضافة إلى إصدارات متنوعة أخرى لقسم التراث الثقافي غير المادي.