أجرى بعض قيادات من التيار الجهادي على رأسهم مجدي سالم ومحمد الغزلاني ومحمد برعي ونزار غراب اتصالات فيما بين مسئولين بالدولة وبين قيادات السلفية الجهادية في سيناء من اجل التوصل الى موقف يحقن فيه الدم المصري ويعلو مبدأ عدالة المحاكمات ، وتم التأكيد على أن السلفية الجهادية وأهل السنة والجماعة لا علاقة لهم بهذه الأحداث في سيناء . فقد قام وفد من قيادات من التيار الجهادي بزيارة سيناء والتقوا قيادات السلفية الجهادية بسيناء واتفقوا على إدانة العمل الذي راح ضحيته ستة عشر من الجنود المصريين واكدوا ان هذا العمل ليس من الجهاد ولا هدف له الا اشعال نار حرب ضروس بين الدولة وابنائها من جماعة الجهاد .
واكدوا ان معركتهم هي الوقوف ضد مخططات الكيان الصهيوني الغاصب وانهم يقدمون كل التأييد والدعم لبناء مصر المستقبل تحت قيادة الرئيس محمد مرسي وتعهد الوفد المكون من قيادات الجهاد بالعمل مع المسئولين بالدولة لوقف اي انتهاكات لاهالي سيناء والعمل على حل كافة المشاكل القائمة .